هل تبحث عن وجهة تجمع بين الرفاهية، والجمال الطبيعي، والفرص الاستثمارية الواعدة في آنٍ واحد؟ الإجابة ببساطة: مشروع مراسي في الساحل الشمالي هو الوجهة التي تحقق هذه المعادلة الصعبة، بل ويتجاوزها.
ومراسي ليست مجرد منتجع ساحلي تقليدي، بل مجتمع متكامل صُمم ليقدم تجربة حياتية فريدة من نوعها، سواء كنت تبحث عن ملاذ صيفي فاخر أو فرصة استثمارية ذات عائد مضمون.
في هذا المقال، نستعرض تفاصيل مشروع مراسي من كافة الجوانب: التصميم، والموقع، والمرافق، وأنماط الوحدات، والرؤية الاستثمارية، ولماذا بات هذا المشروع اختيار النخبة في مصر والعالم العربي.
نبذة عامة عن مشروع مراسي الساحل الشمالي
مراسي أحد أضخم المشروعات السياحية والعقارية في الساحل الشمالي، وتحديدًا في منطقة سيدي عبد الرحمن، حيث يمتد على مساحة هائلة تتجاوز 6.5 مليون متر مربع، وتملكه وتطوره شركة إعمار مصر – وهي إحدى الشركات التابعة لعملاق التطوير العقاري “إعمار الإماراتية”.
ويمتد المشروع على شاطئ بطول 6.5 كم من المياه الفيروزية والرمال البيضاء الناعمة، وهو ما يجعله واحدًا من أجمل المواقع على البحر المتوسط. وقد خُطط مراسي ليكون مدينة ساحلية متكاملة الخدمات، وليس مجرد منتجع صيفي، حيث يتضمن:
- قرى ومجتمعات داخلية بتصميمات متنوعة.
- مارينا عالمية لليخوت.
- فنادق خمس نجوم.
- ملاعب جولف.
- مستشفيات ومدارس.
- مطاعم ومولات تجارية.
ويعكس هذا التنوع الكبير في مراسي رؤية إعمار في خلق نمط حياة فريد، يلائم جميع الأذواق والفئات، ويقدم تجربة حياة على مدار العام، وليس فقط خلال موسم الصيف.
موقع مراسي الاستراتيجي
يقع مشروع مراسي في قلب الساحل الشمالي، بمنطقة سيدي عبد الرحمن على طريق الإسكندرية – مرسى مطروح، وتحديدًا عند الكيلو 125 وهذا الموقع يُعد من أفضل النقاط الساحلية من حيث:
- نقاء المياه وهدوء الأمواج.
- قربه من مطار العلمين الدولي، مما يسهل الوصول للمشروع من داخل وخارج مصر.
- المسافة المعقولة من القاهرة (حوالي 2.5 إلى 3 ساعات بالسيارة).
- ارتباطه بشبكة الطرق الجديدة، ومنها محور الضبعة، الذي قلّص وقت الوصول بشكل كبير.
وبفضل هذا الموقع، أصبح مشروع مراسي نقطة جذب سياحي واستثماري ليس فقط للمصريين، بل أيضًا للعرب والأجانب.
التصميم العام للمشروع وتنوع المجتمعات الداخلية
ما يميز مراسي بشكل خاص تنوع المجتمعات السكنية داخله، حيث يضم أكثر من 20 مجتمعًا أو “قرية” مستقلة، لكل منها طابع معماري خاص مستوحى من دول مختلفة مثل:
- فاي اليونانية (فاي مارسيليا): مستوحاة من الطراز الإغريقي.
- سانتوريني: بتصميم مستوحى من الجزر اليونانية.
- إسبانيا – سانتو دومينغو: تصميمات مستوحاة من عمارة الأندلس.
- الريفيرا الإيطالية: بلمسات أنيقة من طراز جنوب إيطاليا.
- سيدي عبد الرحمن ريزيدنس: طراز مصري حديث يدمج الحداثة بالطابع المحلي.
وهذا التنوع لا يمنح فقط خيارات متعددة للعملاء، بل يعكس أيضًا فلسفة المشروع في تقديم تجربة عالمية داخل الحدود المصرية.
أنواع الوحدات المتوفرة
يتوفر داخل مراسي مجموعة واسعة من الوحدات العقارية لتلبية جميع الاحتياجات والأذواق، سواء كنت تبحث عن:
- شقق سكنية فاخرة.
- دوبلكسات وتاون هاوس.
- فلل مستقلة بمساحات تبدأ من 250 مترًا.
- قصور ذات تصميمات حصرية.
- شاليهات بإطلالات مباشرة على البحر أو البحيرات الصناعية.
وتتميز جميع الوحدات بتشطيبات عالية الجودة، وتتوفر أنظمة متنوعة للدفع بالتقسيط الميسر، مع إمكانية الحصول على الوحدات بنظام الاستلام الفوري أو خلال مراحل بناء مرنة.
الخدمات والمرافق في مراسي
مراسي ليس مجرد مجموعة وحدات سكنية، بل مجتمع متكامل يحتضن جميع العناصر التي تضمن حياة فاخرة ومريحة، منها:
مارينا مراسي الدولية
- تُعد من أضخم المراسي لليخوت في البحر المتوسط.
- تستوعب أكثر من 236 يختًا.
- تقدم خدمات عالمية لمالكي اليخوت والزوار.
الفنادق الفاخرة
- فنادق خمس نجوم مثل Address وVida.
- تديرها مجموعة إعمار للضيافة العالمية.
- توفر تجارب إقامة سياحية متكاملة.
المولات والمناطق التجارية
- مراسي مول ومراكز تسوق تضم أشهر العلامات التجارية العالمية.
- مطاعم وكافيهات راقية تطل على البحر أو البحيرات.
الرعاية الصحية
- عيادات طبية ومراكز إسعاف داخل المشروع.
- خطة مستقبلية لإنشاء مستشفى متكامل.
ملاعب الجولف
- ملعب جولف عالمي بـ18 حفرة.
- تصميم وإدارة شركة “جريج نورمان”.
الأنشطة الترفيهية
- شواطئ مجهزة بالكامل.
- مراكز رياضية وأندية للأطفال.
- مسارات للجري وركوب الدراجات.
مراسي كمشروع استثماري
يعد مراسي من أكثر المشاريع العقارية جذبًا للمستثمرين في مصر والمنطقة، للأسباب التالية:
ارتفاع قيمة العقار
أسعار الوحدات في مراسي شهدت ارتفاعًا متزايدًا خلال السنوات الأخيرة، نظرًا للطلب المتزايد والتطوير المستمر.
عوائد الإيجار
الموسم السياحي في الساحل الشمالي يمتد لعدة أشهر، مما يجعل الوحدات في مراسي ذات عائد إيجاري مرتفع، خاصة عند تأجيرها للأجانب أو عبر المنصات السياحية.
الطلب المستمر
وجود مجتمع نخبوي ومرافق عالمية يضمن استمرار الطلب سواء للشراء أو للإيجار، مما يقلل من المخاطر الاستثمارية.
الضمان العقاري
الشركة المطورة “إعمار مصر” ذات سجل حافل وثقة في السوق، وهو ما يعطي المستثمرين ضمانًا إضافيًا على استثماراتهم.
لماذا يفضل المشاهير مراسي؟
ببساطة لأن مراسي تجمع بين الخصوصية، والترف، والأمان، والخدمات المتكاملة. لذلك أصبحت الوجهة الأولى للكثير من نجوم الفن والرياضة والأعمال، حيث يوفر المشروع بيئة راقية، شبيهة بتلك المتوفرة في الريفيرا الفرنسية أو جزر اليونان.
المقارنة مع مشروعات أخرى في الساحل الشمالي
رغم وجود عشرات المشاريع الكبرى في الساحل الشمالي، إلا أن مراسي يتفوق في عدة نقاط:
- الحجم والتنوع: أكبر مشروع عقاري في المنطقة.
- مارينا اليخوت: لا توجد منافسة في هذا الجانب.
- الهوية المعمارية: طابع عالمي متنوع داخل مشروع واحد.
- البنية التحتية: طرق داخلية، شبكة صرف، مولدات كهرباء احتياطية، خدمات متكاملة.
- السمعة: ارتبط اسم مراسي بالفخامة والثقة.
مراحل التطوير والامتداد المستقبلي
بدأ العمل في مراسي منذ أكثر من 15 عامًا، ومنذ ذلك الوقت تم تطوير عشرات القرى والمناطق الداخلية، ومع ذلك، المشروع لا يزال في حالة توسع مستمر. من أبرز مراحل التطوير الحالية:
- إضافة فنادق ومنتجعات جديدة.
- إطلاق مجتمعات سكنية بنمط “المدينة المستدامة”.
- تطوير البنية الرقمية داخل المشروع.
- توسيع مراسي مول بمزيد من العلامات العالمية.
مراسي كرمز للتحول العمراني في مصر
يُعد مشروع مراسي نموذجًا لما يجب أن تكون عليه المجتمعات الساحلية في مصر:
- تخطيط عمراني ذكي.
- تكامل بين السياحة والاستثمار.
- بيئة خضراء مستدامة.
- إدارة احترافية.
- تعاون بين القطاع الخاص والدولة.
وهذا التحول الذي تقوده شركات كبرى مثل إعمار يدفع بعجلة التنمية في مصر، ليس فقط في القاهرة، بل على امتداد خريطة البلاد
لماذا يُقبل المزيد من المستثمرين على الاستثمار في الساحل الشمالي؟
الموقع الجغرافي الذهبي
يمتد الساحل الشمالي على شريط طويل يبلغ أكثر من 500 كيلومتر من الإسكندرية حتى مرسى مطروح، ويقع مباشرة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط. هذا الامتداد يمنحه:
- إطلالات ساحرة على البحر.
- قربه من المدن الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية والعلمين.
- سهولة الوصول عبر شبكة طرق حديثة ومحاور استراتيجية.
ويُعتبر محور الضبعة أحد أهم التطورات التي ساهمت في تعزيز فرص الاستثمار، حيث اختصر المسافة من القاهرة إلى سيدي عبد الرحمن إلى نحو ساعتين ونصف فقط، مما أتاح سهولة الحركة والوصول للمستثمرين والسياح.
بنية تحتية متطورة تشجّع الاستثمار
في السنوات الأخيرة، شهد الساحل الشمالي طفرة كبيرة في تطوير البنية التحتية، وهو ما عزز الثقة لدى المستثمرين. ومن أبرز هذه التطورات:
- توسعة شبكة الطرق والربط بين الساحل والمدن الأخرى.
- إنشاء مطار العلمين الدولي ليكون بوابة جوية مباشرة للسياحة والاستثمار.
- توصيل المرافق الأساسية من كهرباء ومياه وصرف وغاز إلى العديد من المشروعات.
- مد شبكات الاتصالات والإنترنت لخدمة التجمعات السكنية والفنادق.
وكل هذه العوامل تجعل من الساحل بيئة خصبة لنمو الاستثمارات العقارية والسياحية والصناعية.
تنوع الفرص الاستثمارية
الإقبال الاستثماري لا يقتصر فقط على العقارات السكنية أو السياحية، بل يمتد إلى عدة قطاعات، أبرزها:
الاستثمار العقاري
وهو القطاع الأكثر نشاطًا، حيث توجد فرص للاستثمار في:
- شقق سكنية فاخرة.
- شاليهات وفيلات على البحر.
- مجمعات تجارية وإدارية.
- قرى سياحية.
الاستثمار الفندقي والسياحي
مع تزايد عدد الزوار والسياح، ظهرت الحاجة إلى:
- بناء فنادق ومنتجعات.
- إقامة قرى متكاملة بنظام المشاركة (تايم شير).
- تطوير خدمات الضيافة.
الاستثمار في الخدمات
المجتمعات الجديدة تحتاج إلى:
- مدارس ومراكز تعليمية.
- مستشفيات وعيادات.
- مطاعم وكافيهات.
- خدمات النقل والتوصيل.
الاستثمار التجاري
وذلك من خلال:
- مراكز تجارية ومولات.
- متاجر بيع بالتجزئة.
- معارض سيارات وخدمات.
وهذا التنوع يضمن فرصًا متاحة أمام مختلف أنواع المستثمرين، سواء الأفراد أو الشركات، سواء برؤوس أموال صغيرة أو ضخمة.
عائد استثماري مرتفع
الساحل الشمالي يُعد من المناطق التي تحقق أعلى عوائد على الاستثمار العقاري في مصر، وذلك بسبب:
- الطلب المرتفع على التأجير الموسمي.
- زيادة أسعار الوحدات سنويًا بشكل ملحوظ.
- محدودية المعروض من العقارات الفاخرة.
- رغبة المصريين والعرب في اقتناء وحدات على البحر.
كما أن بعض المستثمرين يشترون وحدات بأسعار مناسبة خلال مراحل الإنشاء، ثم يبيعونها بعد الاستلام بعائد قد يتجاوز 40% خلال عامين فقط، مما يجعله استثمارًا جذابًا وقليل المخاطر نسبيًا.
رؤية الدولة وتحفيز الاستثمار
الدولة المصرية تعمل بجهد لتحويل الساحل الشمالي من مجرد منتجعات صيفية إلى مجتمع متكامل يعمل طوال العام. ومن أبرز ملامح هذه الرؤية:
- مدينة العلمين الجديدة: مدينة ذكية متكاملة تشمل مناطق سكنية، جامعات، فنادق، منطقة صناعية، وأبراج شاهقة على البحر.
- تسهيلات للمستثمرين: مثل تيسير إجراءات التراخيص، وتوفير أراضٍ للمشروعات.
- التوجه لتقليل مركزية القاهرة: عبر جذب الاستثمارات إلى المدن الساحلية.
- الترويج السياحي العالمي: من خلال مشاركة مصر في معارض سياحية وتقديم مزايا للمستثمرين.
وكل هذه العناصر تجعل من الساحل نقطة اهتمام استثماري مباشر ضمن خطة التنمية المستدامة للدولة حتى عام 2030.
الطلب المرتفع من الجمهور المحلي والعربي
الطلب على العقارات في الساحل الشمالي لا يقتصر على المصريين فقط، بل يمتد إلى أسواق عربية، خاصة من:
- دول الخليج العربي.
- ليبيا وتونس والجزائر.
- العرب المقيمين في أوروبا.
وهذا الطلب يعزز من قوة السوق، ويخلق دورة استثمارية نشطة، تعتمد على الإقبال الحقيقي وليس المضاربات فقط.
طقس معتدل طوال العام
على عكس ما يعتقد البعض، فإن الساحل الشمالي لا يقتصر على الصيف فقط. فالمناخ في المنطقة معتدل ومناسب للمعيشة في معظم شهور السنة، خاصة بعد توفر الخدمات والمرافق والبنية التحتية.
وقد بدأت بعض المشروعات، مثل مدينة العلمين الجديدة ومراسي، في العمل على خلق بيئة دائمة للمعيشة طوال العام، مما يفتح الباب أمام الاستثمارات طويلة الأجل في التعليم، والصحة، والخدمات اليومية.
مشاريع عقارية عالمية ومعايير بناء مرتفعة
دخلت شركات التطوير العقاري الكبرى إلى السوق بقوة، ومن أبرزها:
- إعمار مصر (مشروع مراسي).
- طلعت مصطفى (مستقبل مشروعات في الساحل).
- حسن علام العقارية.
- أبراج مصر.
- الأهلي صبور.
وهذه الشركات تلتزم بمعايير بناء عالمية، من حيث التشطيبات، والتصميم، والبنية التحتية، وخدمات ما بعد البيع، مما يعزز من الثقة الاستثمارية في المنطقة.
المرافق الترفيهية والرفاهية كعامل جذب
أصبح الساحل مركزًا للترفيه والأنشطة العائلية، مما يجذب العائلات والمستثمرين معًا. من هذه المرافق:
- ملاعب جولف.
- مارينا لليخوت.
- شواطئ خاصة ومنتجعات.
- مناطق ألعاب مائية.
- حفلات وفعاليات ثقافية وسياحية.
وهذه الجاذبية الترفيهية ترفع من قيمة العقار وتسهم في دوران رأس المال.
استثمارات مستقبلية واعدة
الاستثمار في الساحل الشمالي لا يعتمد فقط على الوضع الحالي، بل على الرؤية المستقبلية، ومنها:
- توسعة مطار العلمين.
- خط سكك حديد سريع يربط بين القاهرة والعلمين.
- مشروعات طاقة ومياه لتلبية النمو العمراني.
- إدخال نماذج من المدن الذكية مثل تلك الموجودة في دبي وسنغافورة.
وكل ذلك يخلق أرضية صلبة لنمو الاستثمار العقاري والسياحي والصناعي في الساحل الشمالي خلال السنوات القادمة