ألقى الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان الكلمة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الدولي التخطيط الابتكاري في مواجهة تحديات العمران بالنيابة عن وزير الإسكان، شكر إسماعيل القائمين على تنظيم المؤتمر وأكد على أهميته في ظل النهضة العمرانية في مصر والتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وأبرز ضرورة اعتماد استراتيجيات تخطيطية متطورة تعتمد على التكنولوجيا لضمان مستقبل عمراني مستدام يتماشى مع رؤية مصر 2030 مشددًا على دور التخطيط الابتكاري في تحقيق التنمية المستدامة.
نائب وزير الإسكان في مصر أشار إلى التحديات المتعددة التي يواجهها قطاع الإسكان والمرافق، والتي تشمل:
1. التحديات البيئية: تأثير تغير المناخ، التلوث الناتج عن الأنشطة العمرانية والصناعية والتوسع العمراني غير المخطط الذي يؤثر على الأراضي الزراعية.
2. التحديات الاجتماعية: الزيادة السكانية المستمرة التي تضغط على الخدمات الأساسية وتؤدي إلى تفاوت مستويات المعيشة والحاجة إلى وحدات سكنية متنوعة.
3. تطوير البنية التحتية الاجتماعية: ضرورة تحسين المدارس والمستشفيات والمراكز الثقافية والترفيهية.
4. التحديات الاقتصادية: ارتفاع تكاليف البناء، الحاجة لجذب الاستثمارات، وتوفير فرص عمل للشباب في القطاع.
نائب وزير الإسكان أكد أن الوزارة تتبنى استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات الحالية تركز على التخطيط العمراني المستدام الذي يأخذ في الاعتبار الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية لتعزيز رفاهية المواطن، تعتمد الاستراتيجية على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك السكان وتصميم مجتمعات عمرانية متكاملة، كما تهدف الوزارة إلى استخدام تقنيات البناء الحديثة لتحقيق الكفاءة والجودة، وتطوير المدن القائمة وإنشاء مدن جديدة مستدامة.
يتم حالياً الانتهاء من مشروعات وزارة الإسكان في المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي تهدف إلى تطوير الريف المصري مع التركيز على توفير خدمات الصرف الصحي في المناطق الريفية بعد إتمام المرحلة الثالثة، كما تشمل المبادرة تنفيذ مشروعات خدمية متكاملة لصالح المواطنين، وأكد نائب وزير الإسكان على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتطوير سياسات وحلول مبتكرة لمواجهة التحديات العمرانية وتحقيق التنمية الشاملة.