أكد المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال أن القطاع العقاري المصري شهد طفرة عمرانية غير مسبوقة خلال السنوات العشر الماضية حيث يعادل ما تحقق منذ 2014 ما أُنجز في العقود الثلاثة أو الأربعة السابقة، وأشار إلى أن نسبة العمران في مصر تضاعفت من 7% إلى 14% مما يعد إنجازًا تاريخيًا. كما أوضح أن العاصمة الإدارية الجديدة تضم 500 إلى 600 شركة تطوير عقاري وأن الاستثمارات امتدت إلى الساحل الشمالي مع خطط لإعادة تعمير المنطقة من مطروح إلى السلوم.
أشار النص إلى أن مشروع رأس الحكمة يمثل طفرة في التنمية العمرانية على ساحل البحر المتوسط، مستقطبًا استثمارات إماراتية كبيرة، كما أوضح فوزي أن التحول في القطاع العقاري شمل جميع أنحاء الجمهورية بما في ذلك مدن مثل سوهاج الجديدة وأسيوط الجديدة، وذكر أن التحديات التي واجهت المطورين قبل 2014 مثل قلة الأراضي وتعقيد إجراءات التراخيص قد تحسنت بشكل كبير حيث أصبحت الأراضي متاحة وتُمنح التراخيص بسرعة.
أشاد فوزي بتطور شبكة الطرق والبنية التحتية مشيرًا إلى أنها ربطت المدن الجديدة بالمراكز القديمة وسهلت الوصول إلى مناطق استثمارية جديدة مما قلل زمن التنقل كما أكد أن التسهيلات الحكومية ووفرة الأراضي والمنافسة بين أكثر من 1600 شركة تطوير عقاري أدت إلى تحسين جودة وتنوع المشروعات العقارية مما يعود بالنفع على المستهلك، وأوضح أن الدولة حققت ثورة عمرانية واقتصادية خلال عشر سنوات بفضل التخطيط والرؤية التي بدأت منذ عام 2014.