أوضح الدكتور عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية أن التوجه نحو العمران الأخضر يُعتبر ضمن الاستراتيجيات الوطنية لدعم التنمية المستدامة، مضيفًا أن هذا النمط العمراني يحقق كفاءة أكبر في استغلال الموارد ويحافظ على البيئة، وأشار إلى أن مباني العمران الأخضر قادرة على تقليل استهلاك المياه بحوالي 40% من خلال تقنيات متطورة للترشيد وإعادة الاستخدام.
وتحدث عبد الخالق إبراهيم حول المزايا البيئية لهذا النمط من البناء وأوضح أن التصميم المعتمد على التهوية الطبيعية يقلل الحاجة لاستخدام أجهزة التكييف، مما ينعكس إيجابًا على تقليل استهلاك الكهرباء كما شدد على أن المواد المستخدمة في البناء الأخضر سواء في الطوب أو مواد العزل، تُختار بدقة لتعزيز كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات الحرارية مشيرًا إلى أن غالبية هذه المواد مصدرها البيئة المحلية مما يجعلها خيارًا أكثر استدامة وأقل تكلفة على المدى الطويل.
ومن جهة أخرى أكد أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أطلقت حزمة من الحوافز لجذب المستثمرين والمطورين العقاريين باتجاه البناء الأخضر، تضمنت هذه الحوافز تسهيلات في فترات التنفيذ والسداد وزيادة نسب المسطحات البنائية إلى جانب دراسة إمكانية خفض معدلات الفائدة على أقساط الأراضي المحجوزة لهذا الغرض، في خطوة لتحفيز التحول الكبير نحو العمران المستدام.
وأشار عبد الخالق إبراهيم إلى أنه تم مؤخراً اعتماد وثيقة الاستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر من مجلس الوزراء، على أن يتم اعتمادها لاحقًا من مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية استعدادًا لتطبيقها رسميًا بداية الشهر المقبل، وأوضح أن تكلفة البناء الأخضر تزيد بنسبة بسيطة تقدر بنحو 5% مقارنة بالبناء التقليدي إلا أنها تعود بفوائد كبيرة تتمثل في تقليل تكاليف التشغيل والفواتير بما يتراوح بين 15 و25%، مما يعزز الجدوى الاقتصادية لهذا التوجه على المدى الطويل.
لمتابعة أحدث الطروحات الرسمية وتصفّح آلاف العقارات السكنية في مختلف المدن، زوروا منصة مصر العقارية الرسمية — وجهتكم الآمنة للبحث عن وحدة مناسبة لك ولأسرتك. يمكنكم التعرف على مميزات مشروع VALORY القاهرة الجديدة.