أفاد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن العمل جارٍ على استكمال مشروع “مستشفى” في شارع خط 10 بمدينة العبور، الذي سيتسع لـ (189) سريرًا، حيث بلغت نسبة التنفيذ الحالية 84%. يهدف المشروع إلى تعزيز الخدمات الطبية في مدينة العبور والمناطق المجاورة.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمتابعة تقدم العمل في مشروعات المباني الخدمية في عدة مدن جديدة. وأكد المهندس شريف الشربيني على أهمية الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية وفق الجدول الزمني المحدد لتسليم المشروع للجهة المسؤولة عن التشغيل. كما شدد على ضرورة استخدام أفضل المواد لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة، بما يتناسب مع أهمية المشروع ودوره في تعزيز المنظومة الصحية في مدينة العبور والمناطق المحيطة بها.
في هذا السياق، قام المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، بزيارة ميدانية لمتابعة أعمال تجهيز الموقع العام، وتسوية الطرق الداخلية، وصب البلاطات الخرسانية للأرصفة في مشروع إنشاء مستشفى العبور، الذي يقع في الخط 10 عند التبة الفاصلة بين الحيين الثالث والثامن، ويستوعب (189) سريراً.
وخلال جولته، كان برفقة رئيس الجهاز نائبا رئيس الجهاز، المهندس علاء حماد والمهندس حسام قمر، بالإضافة إلى مديري الإدارات المعنية بالجهاز، واستشاري المشروع، ومسؤولي الشركات المنفذة لأعمال إنشاء المستشفى.
تابع المهندس أحمد رشاد أعمال التشطيبات المتنوعة في أقسام المستشفى، والتي تضمنت تركيب الواجهات الزجاجية والألومنيوم، والدهانات الخارجية للواجهات والمداخل، بالإضافة إلى أعمال سيراميك الأرضيات وتجهيز أرضيات وحوائط غرف العمليات، وتركيب الأسقف المعلقة. كما شملت الأعمال دهانات الحوائط وتركيب الأنظمة الميكانيكية المختلفة للتكييف وإطفاء الحريق.
ووجه رئيس جهاز مدينة العبور المسؤولين في الإدارات المختصة والمشرفين على المشروع بتسهيل العقبات لزيادة نسب إنجاز الأعمال، مؤكدًا أن جهاز مدينة العبور يبذل قصارى جهده في تنفيذ المشاريع المختلفة، خاصةً المشروعات الخدمية.