في 17 يناير شهد مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة حدثًا مهمًا حيث ألقى الدكتور نظير عياد مفتي الجمهوريةمركز مصر الثقافي الإسلامي يضم مسجد مصر، الذي يُعتبر من أكبر المساجد عالميًا بتصميم معماري فريد. يحتوي المركز أيضًا على “دار القرآن” الفريدة، التي تضم 30 غرفة نحت تمثل أجزاء من القرآن الكريم، بالإضافة إلى مواضع ذكر مصر في الكتب السماوية. يعكس المسجد التراث المصري في بناء دور العبادة ويعبر عن وسطية عقيدة الشعب المصري.
تم نقل إدارة المسجد والمركز من شركة العاصمة الإدارية إلى وزارة الأوقاف لتعزيز الدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر. خطبة الجمعة الأولى بحضور وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري وعدد من كبار المسؤولين ووفود من الشباب والجامعات. هذا الحدث يمثل بداية مميزة لافتتاح المسجد ودار القرآن الكريم. كما تم استقبال مدير عام شركة العاصمة الإدارية، مما يشير إلى نقل تبعية المسجد والمركز الثقافي الإسلامي إلى وزارة الأوقاف لتعزيز البنية الدعوية والعلمية في مصر.
أعلنت وزارة الأوقاف عن برامج دعوية وعلمية تهدف لتحويل المسجد إلى منارة للفكر الإسلامي الوسطي ومركز لنشر الثقافة الإسلامية. وأكد وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، أن اختيار مفتي الجمهورية لإلقاء خطبة الجمعة الأولى يعكس مكانة المسجد كصرح دعوي عالمي. كما أشار إلى جهود الوزارة لتحويل مسجد مصر إلى منصة علمية وسياحية، مما يعكس رؤية القيادة السياسية في دعم الوسطية وتعزيز الفكر المستنير.