نائب وزير الإسكان يعقد اجتماعًا لمتابعة التطورات العمرانية في توسعات مدينة الشيخ زايد.

أكد “إسماعيل” على ضرورة تسريع تنفيذ الأعمال المطلوبة في محطة تنقية مياه الشيخ زايد، بهدف تعزيز الاستثمارات وزيادة الطاقة الإنتاجية للمحطة. 

في سياق متابعته لتكليفات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال زيارته وقيادات الوزارة إلى مدينة الشيخ زايد، عقد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً مع مسؤولي الوزارة. وذلك لمتابعة ما تم من توجيهات خلال الزيارة بشأن التطور العمراني وتنفيذ أعمال المرافق والطرق في توسعات مدينة الشيخ زايد، بالإضافة إلى محطة تنقية مياه الشرب في المدينة.

حضر الاجتماع كل من الدكتور أسامة حمدي، مستشار وزارة الإسكان لشؤون المتابعة والمشروعات والمرافق، والدكتور محمد حسن، رئيس جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن. كما حضر المهندس أشرف فتحي، مساعد نائب رئيس الهيئة للتنمية وتطوير المدن والمشرف على أعمال المرافق بالهيئة، والمهندسة مروة حسين، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، والمهندس منصور بدوي، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة. بالإضافة إلى ذلك، شارك ممثلون عن وحدة إدارة المشروعات بالوزارة (PMU) والجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وممثلون عن أحد المصانع المصرية المتخصصة في توطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية اللازمة لتنفيذ المشروعات.

افتتح الدكتور سيد إسماعيل الاجتماع بالتأكيد على أهمية تنفيذ توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، خلال زيارته الأخيرة للمدينة. وأبرز ضرورة الحفاظ على الاستثمارات والأصول الحالية، ورفع كفاءتها من خلال إدارتها بشكل سليم لتعظيم الاستفادة منها. كما أكد على أهمية محطة تنقية مياه الشرب في مدينة الشيخ زايد لتلبية احتياجات المدينة، مشدداً على ضرورة المحافظة عليها وزيادة كفاءتها، وبدء تنفيذ الأعمال المخطط لها على الفور وفقاً للجداول الزمنية المحددة، بالإضافة إلى رفع الطاقة الإنتاجية للمحطة لتلبية الاحتياجات المائية بأفضل شكل ممكن.

أكد نائب وزير الإسكان على أهمية التنسيق المستمر بين جهاز مدينة الشيخ زايد وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، لضمان توفير الاحتياجات المائية بالمواصفات المطلوبة. كما تم دراسة إمكانية مشاركة القطاع الخاص في تشغيل وصيانة المحطات الاستراتيجية في المدينة، بهدف الحفاظ على الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص والمستثمرين على المشاركة في تنفيذ خطط الحكومة وتحقيق أهدافها.

وفي هذا السياق، قدم ممثلو إحدى الشركات المتخصصة في توطين صناعة المعدات الكهروميكانيكية اللازمة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي عرضاً تقديمياً يبرز جهود الشركة في توطين الصناعة بالتعاون مع شركات أجنبية متخصصة، ونقل المعرفة إلى مصر من خلال المصنع الذي تم إنشاؤه في البلاد.

كما ناقش الدكتور سيد إسماعيل والحضور المواصفات الفنية للمعدات الكهروميكانيكية التي يتم تصنيعها محلياً، وسبل الاستفادة منها في تنفيذ المشروعات وفقاً للبرامج الزمنية المحددة، دون الحاجة لاستيرادها من الخارج.