افتتاح أكبر منطقة صناعية في “رأس الحكمة” لتشجيع الإنتاج المحلي. وزير الإسكان: نسعى لتوفير فرص عمل ومواجهة مشكلة البطالة

رأس الحكمة

تم تدشين أكبر منطقة صناعية في منطقة رأس الحكمة، وذلك بهدف توفير فرص عمل والتصدي لظاهرة ارتفاع معدلات البطالة، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاج المحلي. جاء ذلك في تصريح للمهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان، الذي أعلن عن تفاصيل المنطقة الصناعية والمفاوضات التي أُجريت مع السكان المحليين.

تجري وزارة الإسكان مفاوضات مستمرة بالتعاون مع عدة جهات حكومية مع الأشخاص الذين يشغلون أراضي مشروع رأس الحكمة. ويعمل جهاز المدينة، برئاسة المهندس وليد عبد الرحمن، بالتنسيق مع وزير الإسكان على إنهاء ملف الأراضي والتعويضات للأهالي وتوفير مساكن بديلة لهم.

وفي هذا السياق، أوضح المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أنه تم تقسيم أراضي المشروع إلى عدة مراحل بعد التفاوض مع الأهالي الذين يشغلون الأراضي. ومن المقرر أن يبدأ تسليم المرحلة الأولى من أراضي المشروع اعتبارًا من أكتوبر المقبل.

أفاد المهندس شريف الشربينى بأنه يتم حالياً العمل على ملف تسليم التعويضات لأهالي المنطقة، حيث قامت محافظة مطروح بدور مهم في هذه العملية، إذ تم تسليم أراضٍ بديلة للأهالي، وقد بدأ العديد منهم بالفعل في البناء استعداداً للانتقال إلى الموقع الجديد. وأكد وزير الإسكان أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بهذا الملف، حيث يتم متابعة مستمرة وتنسيق على أعلى مستوى مع عدة جهات حكومية لإنهاء الملف وحل جميع الإشكاليات والعقبات التي تواجه المسؤولين في الوزارة خلال التفاوض مع الأهالي.

كما أشار إلى أنه سيتم إنشاء منطقة صناعية كاملة في منطقة رأس الحكمة، وذلك لدعم المشروع الأكبر والأضخم في تاريخ مصر الحديث، بهدف تعزيز الصناعة المحلية وتوفير فرص عمل. أفاد بأنه تم توفير أراضٍ ومساكن بديلة للسكان، بالإضافة إلى التعويضات التي تم صرفها حتى الآن. وأوضح أنه من المقرر بدء تسليم المرحلة الأولى من أراضي المشروع اعتبارًا من بداية الشهر المقبل.

من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة في وزارة الإسكان أن التعويضات التي تم الاتفاق عليها بعد التفاوض مع الأهالي الذين يشغلون الأراضي تبلغ 300 ألف جنيه للفدان. وأشار إلى أن هناك تعاونًا وتفهمًا واضحًا من قبل الأهالي، الذين يدركون أهمية هذا المشروع بشكل كبير.