نسخة تجريبة حتي 13 فبراير

مسايا الساحل الشمالي: التجربة الشاطئية كما يجب أن تكون

لماذا يتزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن مشروع “مسايا” في الساحل الشمالي، ولماذا أصبح ضمن قائمة أهم المشروعات التي يتطلع إليها المستثمرون والراغبون في التملك العقاري الفاخر؟

لأن “مسايا” يجمع ما بين الرفاهية المتكاملة، والموقع المميز، والرؤية المعمارية الذكية، والخدمات التي تتجاوز مجرد السكن إلى أسلوب حياة متكامل، فوسط الزخم الكبير لمشروعات الساحل الشمالي، استطاع هذا المشروع أن يخلق لنفسه مكانة متفردة عبر رؤية استثمارية طموحة، ومخطط عمراني يعكس فلسفة الحياة الهادئة الممزوجة بالحداثة.

في هذا المقال، نستعرض سويًا كل ما يخص مشروع مسايا الساحل الشمالي؛ من موقعه وتصميمه وخدماته، إلى الأسعار وأنظمة السداد، مرورا بفرص الاستثمار الواعدة فيه، وصولاً إلى أسباب جعله أحد أنجح مشروعات الشريط الساحلي حاليًا.

الموقع الاستراتيجي لمشروع مسايا

اختيار موقع المشروع لم يكن عشوائيًا، بل جاء نتاج دراسة دقيقة لأهم النقاط الجغرافية الواعدة على خريطة الساحل الشمالي، حيث يقع مشروع مسايا في منطقة رأس الحكمة، والتي تُعد حاليًا أسرع المناطق نموًا في الساحل الشمالي الغربي، وتحديدًا في الكيلو 212 على طريق الإسكندرية – مرسى مطروح الساحلي.

ويضمن هذا الموقع الذهبي للقاطنين في “مسايا” الوصول السريع إلى:

  • العلمين الجديدة: في أقل من 45 دقيقة.

  • القاهرة الكبرى: عبر طريق الضبعة في غضون 3 ساعات فقط.

  • مطار العلمين الدولي: خلال نصف ساعة تقريبًا.

  • مرسى مطروح: في اتجاه الغرب خلال ساعة.

التصميم العمراني والمعماري

أحد أبرز عناصر تفرد مشروع مسايا؛ تصميمه المعماري المعتمد على مفهوم “الخصوصية في قلب المجتمع”، والمشروع تم تخطيطه على شكل مدرجات طبيعية متدرجة تتيح لكل وحدة إطلالة مباشرة أو جزئية على البحر، دون أن تحجب الوحدات بعضها البعض.

وتنقسم مراحل المشروع إلى عدة مجاورات سكنية منفصلة، تفصلها مساحات خضراء طبيعية، وممرات مائية، وشبكات تنقل ذكية تربط بين أجزاء المشروع.

ويتميز التصميم بـ:

  • اعتماد العمارة البيضاء المستوحاة من الطراز المتوسطي.

  • استخدام الخشب الطبيعي والزجاج في الواجهات.

  • توزيع ذكي للمساحات الداخلية يحقق أقصى استفادة.

  • ارتفاعات مدروسة تضمن الرؤية البانورامية للبحر.

  • دمج البيئة الطبيعية داخل التخطيط العمراني.

أنواع ومساحات الوحدات

يوفر مشروع مسايا تشكيلة واسعة من الوحدات التي تلبي مختلف الاحتياجات، سواء للعائلات أو الأفراد، أو حتى للمستثمرين الراغبين في تأجير الوحدات.

أنواع الوحدات:

  1. شاليهات بغرفة واحدة أو غرفتين.

  2. دوبلكس مطلة على البحر.

  3. توين هاوس بحدائق خاصة.

  4. فيلات مستقلة بمساحات متنوعة.

مساحات الوحدات:

  • تبدأ من 70 مترًا مربعًا للشاليهات الصغيرة.

  • تصل إلى أكثر من 300 متر مربع للفيلات المستقلة.

  • وحدات ذات حدائق أو تراسات أو روف خاص حسب الطلب.

وجميع الوحدات تُسلم بتشطيب كامل سوبر لوكس، مع إمكانية اختيار التشطيب الفندقي، أو التأثيث الكامل بوحدة مفروشة بتصميم داخلي احترافي.

المرافق والخدمات داخل المشروع

يمثل مشروع مسايا نموذجًا حقيقيًا لما يجب أن تكون عليه القرية السياحية الحديثة المتكاملة، حيث لا يقتصر الأمر على مجرد وحدات سكنية، بل يُبنى المشروع على رؤية شمولية توفر خدمات سكنية، وترفيهية، وتجارية، وطبية، ورياضية.

وأبرز الخدمات والمرافق:

  • شاطئ خاص يمتد على أكثر من 1.5 كم.

  • أكثر من 10 حمامات سباحة موزعة حسب الفئة العمرية والنوع.

  • كلوب هاوس فاخر يضم صالة رياضية ومطاعم ومناطق اجتماعات.

  • منطقة ألعاب مائية (أكوا بارك).

  • منطقة تجارية متكاملة تضم كافيهات، مطاعم، وسوبرماركت.

  • مركز طبي مجهز يعمل على مدار الساعة.

  • ممشى بحري بمسارات للجري وركوب الدراجات.

  • أماكن مخصصة لليوغا والتأمل على البحر.

  • موقف سيارات ذكي تحت الأرض.

  • أنظمة أمن وحراسة على مدار الساعة بكاميرات حديثة.

مزايا الموقع للمستثمر والمقيم

لماذا يعد الاستثمار في مشروع مسايا فرصة مميزة؟

لأن المشروع يجمع بين 3 عناصر نادرًا ما تجتمع في مشروع واحد:

  1. موقع متكامل في واحدة من أسرع المناطق نموًا في مصر.

  2. تصميم معماري جذاب يدعم الزيادة المستمرة في قيمة الوحدة.

  3. طلب حقيقي متزايد على الوحدات السياحية في رأس الحكمة.

وبالتالي فإن المستثمر في مسايا يستطيع:

  • تحقيق عائد إيجاري موسمي مرتفع يصل إلى 10% سنويًا.

  • الاستفادة من ارتفاع قيمة الوحدة مستقبلًا بسبب التطوير المتسارع في المنطقة.

  • إعادة البيع بسهولة في ظل وجود طلب متجدد على الوحدات.

الأسعار وأنظمة السداد

واحدة من نقاط القوة الأساسية التي يقدمها مشروع مسايا؛ المرونة في أنظمة السداد، التي تناسب مختلف شرائح المستثمرين، سواء الباحثين عن سكن راقٍ أو عن فرصة استثمارية طويلة الأجل.

أسعار الوحدات:

  • الشاليهات تبدأ من 2.5 مليون جنيه.

  • الدوبلكس يبدأ من 4.5 مليون جنيه.

  • التوين هاوس من 5.5 مليون جنيه.

  • الفيلات من 7 مليون جنيه.

أنظمة الدفع:

  • مقدم يبدأ من 10%.

  • أقساط تصل إلى 8 سنوات بدون فوائد.

  • خصومات كبيرة للدفع الكاش تصل إلى 20%.

  • أنظمة “الشراء والتأجير” بمشاركة الشركة المطورة.

المطور العقاري وسابقة الأعمال

يقف وراء مشروع مسايا شركة تطوير عقاري ذات سمعة مرموقة، وواحدة من الكيانات التي أثبتت نجاحها في العاصمة الإدارية، والقاهرة الجديدة، والعين السخنة، وتتمتع بسجل مشروعات خالية من التعثر، وتسليمات دقيقة بالمواعيد المحددة.

وتتميز الشركة بوجود:

  • فريق هندسي محترف ذو خبرة دولية.

  • إدارة تشغيل فندقي ذات مستوى عالمي.

  • نظام خدمة عملاء ما بعد البيع منظم وفعال.

لماذا يُعد الاستثمار العقاري في الساحل الشمالي من أنجح القرارات المالية؟ 

الموقع الجغرافي الاستراتيجي

يمتد الساحل الشمالي المصري على طول أكثر من 500 كيلومتر، من مدينة العلمين شرقًا إلى مرسى مطروح غربًا، ويقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وهذا الامتداد الهائل يمنحه تنوعًا في طبيعة الشواطئ، والمناخ، والمساحات، والتوزيع الجغرافي للمشروعات.

المزايا الجغرافية:

  • قربه من القاهرة الكبرى عبر طريق الضبعة، مما يجعل الوصول إليه لا يتجاوز 3 ساعات فقط.

  • قربه من مطار العلمين الدولي ومطار برج العرب، مما يسهل الربط الجوي المحلي والدولي.

  • الاتصال المباشر عبر الطريق الساحلي الدولي بمشروعات غرب الإسكندرية، ومدينة العلمين، ومرسى مطروح.

الطلب المتزايد على العقارات

أحد أهم قواعد الاستثمار العقاري الناجح؛ وجود طلب حقيقي ومستدام، وهو ما يتوافر بقوة في الساحل الشمالي لعدة أسباب:

 زيادة عدد السكان الباحثين عن الراحة والهدوء

مع الازدحام في القاهرة والدلتا، يبحث الكثير من العائلات عن سكن دائم أو جزئي في مناطق أكثر هدوءًا وهواء نقي وبنية متطورة، وهو ما توفره قرى الساحل.

ارتفاع الطبقة المتوسطة العليا

ثمة نمو ملحوظ في عدد المصريين القادرين على تملك وحدات على البحر، سواء بهدف السكن أو الاستثمار، وهذا ما رفع من معدلات الطلب سنويًا.

 الاهتمام العربي والدولي

بدأ مستثمرون من دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت الدخول بقوة في مشروعات الساحل، كما بدأ الطلب من العرب على شراء وحدات هناك للاستجمام أو الاستثمار الإيجاري.

الإقبال على الإيجار اليومي والقصير الأجل

تحول الكثير من المستثمرين إلى تأجير وحداتهم في الصيف عبر المنصات الإلكترونية، بما أدى إلى دخول شريحة جديدة من المستخدمين الباحثين عن شاليهات لفترات قصيرة، وبالتالي زاد الطلب وأصبح مستقرًا.

ارتفاع العائد الاستثماري والعقاري

الاستثمار العقاري في الساحل الشمالي يحقق أحد أعلى العوائد في مصر، سواء من حيث العائد الإيجاري أو الزيادة في قيمة الأصل العقاري.

 عائد الإيجار

  • تتراوح نسب الإيجار في الموسم بين 6% إلى 12% من قيمة الوحدة.

  • إمكانية التأجير اليومي بأسعار تبدأ من 3000 إلى 7000 جنيه لليلة الواحدة في الوحدات الفندقية.

  • العقارات المفروشة تحقق عائدًا أعلى بنحو 20% من الوحدات العادية.

ارتفاع الأسعار السنوي

  • ارتفعت أسعار العقارات في بعض مناطق الساحل مثل سيدي عبد الرحمن ورأس الحكمة بنسبة تتجاوز 30% خلال عامين.

  • بعض المشروعات تضاعف فيها سعر المتر خلال 3 سنوات فقط.

  • مع استكمال مدينة العلمين ومخطط رأس الحكمة، يُتوقع ارتفاع جديد بنسبة لا تقل عن 40% خلال 5 سنوات.

مرونة أنظمة السداد والعروض التنافسية

تؤدي الشركات المطورة دورًا كبيرًا في تسهيل الاستثمار العقاري في الساحل من خلال:

  • أنظمة تقسيط تصل إلى 10 سنوات.

  • مقدم يبدأ من 5% فقط.

  • خصومات نقدية تصل إلى 25% للدفع الكاش.

  • وحدات جاهزة للتسليم الفوري وأخرى تحت الإنشاء.

تحول الثقافة السكنية في مصر

لم يعد السكن في الساحل الشمالي مقتصرًا على الصيف، بل أصبح:

  • خيارًا للعيش الدائم.

  • بديلًا لزحام القاهرة.

  • مكانًا لتأسيس أعمال صغيرة، أو العمل عن بُعد.

 الخدمات الحديثة والبنية التحتية الذكية

أغلب مشروعات الساحل الحديثة تعتمد على:

  • الطاقة المتجددة.

  • أنظمة الري الذكية.

  • المدن المغلقة المتكاملة (Gated Communities).

  • الأمن الإلكتروني والمراقبة بالكاميرات.

  • خدمات فندقية يومية.

  • النقل الداخلي بالمركبات الكهربائية.

  • مراكز تجارية وتعليمية داخل كل مشروع.

وهذا النمط من التطوير يجعل العقار أكثر جاذبية للشراء والإيجار، ويطيل عمره الافتراضي كاستثمار.

سهولة إعادة البيع

من أهم مزايا الاستثمار العقاري في الساحل الشمالي؛ السيولة العالية في السوق الثانوية، حيث:

  • هناك طلب مستمر من المشترين الجدد.

  • المستثمر يستطيع البيع في أي وقت بأرباح مضمونة.

  • بعض الشركات المطورة تعرض إعادة شراء الوحدة بعد فترة زمنية بعائد مضمون.

هذا يوفّر للمستثمر شبكة أمان تجعل من قراره مرنًا في أي وقت.

التوجه العالمي نحو الاستثمار الساحلي

بدأ الساحل الشمالي يجذب انتباه المستثمرين الأجانب، وذلك بسبب:

  • الموقع المميز على البحر المتوسط.

  • الأسعار التنافسية مقارنة بجنوب أوروبا أو شمال أفريقيا.

  • ارتفاع العائد الإيجاري.

  • التشريعات الجديدة التي تسهّل تملك الأجانب للعقارات.

وتشير هذه العوامل إلى أن السوق العقاري في الساحل سيتجه خلال السنوات القادمة إلى العالمية، مما يرفع من قيمة الاستثمار على المدى الطويل.

الاستثمار العقاري في الساحل الشمالي لم يعد رفاهية، بل أصبح قرارًا استثماريًا ذكيًا ومدروسًا يعتمد على معطيات واقعية واضحة:

  • طلب مستمر.

  • بنية تحتية متطورة.

  • عائد مجزي.

  • نمو في الأسعار.

  • فرص مرنة ومفتوحة للجميع.

وإذا كنت تبحث عن استثمار آمن، متوازن، وعالي العائد، فالساحل الشمالي؛ بوابتك إلى المستقبل العقاري في مصر، وكلما بدأت الآن، زادت مكاسبك غدًا. 

منصة مصر العقارية

منصة مصر العقارية هي المنصة الرسمية الحكومية التي تهدف إلى تسهيل عمليات بيع وشراء وتأجير العقارات في مصر بطريقة شفافة وسهلة، مما يساعدك في العثور على بيتك في مصر بسهولة. توفر المنصة مجموعة متنوعة من العقارات السكنية والتجارية، مع إمكانية البحث والتصفية حسب الموقع ونوع العقار.

مشاركة

ذات الصلة

سبتمبر

09

غير مصنف

ما الذي يجعل مشروعًا عقاريًا يتحول من مجرد وجهة صيفية إلى أسلوب حياة متكامل؟ ولماذا يزداد الحديث عن بيانكي أليوس

سبتمبر

09

غير مصنف

ما الذي يدفع الكثيرين إلى التوجه نحو مشروع سيشيل في الساحل الشمالي؟ وهل هو مجرد منتجع صيفي آخر، أم أنه

سبتمبر

09

غير مصنف

هل تبحث عن مشروع عقاري متكامل يجمع بين الموقع الاستراتيجي والإطلالة الساحرة والخدمات المتكاملة في قلب الساحل الشمالي؟ الإجابة ببساطة:

سبتمبر

09

غير مصنف

هل يمكن أن يجتمع الهدوء، والرفاهية، والطبيعة، والاستثمار الآمن في مكان واحد؟ الإجابة نعم، والوجهة هي “مشروع أمواج” في الساحل