نسخة تجريبة حتي 13 فبراير

دوس الساحل الشمالي الوجهة القادمة للاستثمار والسكن الراقي

هل تساءلت يومًا عن المشروع الذي استطاع في فترة وجيزة أن يلفت الأنظار في الساحل الشمالي ويجذب أنظار المستثمرين الباحثين عن التميز والفرص الواعدة؟ ما الذي جعل مشروع “دوس” يتحول من مجرد مشروع عقاري إلى علامة تجارية تقترن بالرقي والخصوصية والعائد الاستثماري المرتفع؟

الإجابة ببساطة تكمن في أن مشروع دوس الساحل الشمالي لم يأتِ ليكون نسخة مكررة من المشاريع الأخرى، بل جاء برؤية متكاملة تستند إلى تخطيط هندسي مميز، وخدمات متقدمة، وموقع استراتيجي يضعه في قلب التحولات العمرانية والسياحية التي يشهدها الساحل الشمالي، ويجمع المشروع بين مفاهيم الراحة والرفاهية، وفرص الاستثمار الذكي، مما جعله نقطة التقاء بين الرغبة في حياة مريحة والحرص على عوائد مالية مجزية.

موقع مشروع دوس الساحل الشمالي

الموقع دائمًا هو البطل الأول في أي مشروع عقاري ناجح، وقد كان مطورو مشروع دوس واعين تمامًا بأهمية اختيار موقع استراتيجي قادر على الجمع بين الحيوية والخصوصية، ويقع مشروع دوس في منطقة الكيلو 170 على طريق الإسكندرية – مطروح، وتحديدًا في منطقة رأس الحكمة التي تشهد حاليًا طفرة عمرانية غير مسبوقة وتحظى باهتمام حكومي واستثماري واسع.

ويتمتع المشروع بواجهة بحرية مباشرة على مياه البحر المتوسط، ويتميز بشاطئ رملي طبيعي يمتد لأكثر من كيلومتر، مما يوفر إطلالة ساحرة لأغلب الوحدات. كما يتمتع بسهولة الوصول إليه من خلال طريق الفوكا الجديد، الذي قلل وقت الوصول من القاهرة إلى الساحل الشمالي إلى أقل من ساعتين، وهو ما يعزز من جدوى المشروع كسكن دائم وليس فقط وجهة موسمية.

والموقع أيضًا قريب من عدد كبير من المنتجعات والمشروعات الكبرى، مثل Mountain View وThe Med، مما يرفع من القيمة السوقية للمشروع بفضل تواجده ضمن تجمع راقٍ من الكومباوندات والمجتمعات السكنية الراقية.

التصميم الهندسي والتخطيط العام

عندما تتجول في مشروع دوس ستدرك أن التصميم لم يكن مجرد رسم هندسي، بل انعكاس لفلسفة متكاملة تهدف إلى توفير بيئة حياة متناغمة، وتم تصميم المشروع بنظام “المصاطب الطبيعية”، وهو ما يعني أن كل وحدة ترتفع تدريجيًا عن التي أمامها، مما يسمح برؤية البحر من أكبر عدد ممكن من الوحدات، دون حجب الرؤية بسبب المباني.

واعتمدت الخطة العامة للمشروع على توزيع ذكي للمساحات بين المباني، المسطحات الخضراء، البحيرات الصناعية، والمرافق العامة، حيث لا تتجاوز نسبة البناء 20% فقط من إجمالي المساحة، بينما يتم تخصيص النسبة الأكبر للمساحات المفتوحة والحدائق واللاندسكيب.

ويميل الطراز المعماري إلى النمط المودرن المتأثر بالطابع الأوروبي البسيط، مع لمسات من الطراز الساحلي الإغريقي المعروف بألوانه الهادئة مثل الأبيض والأزرق. وتتنوع الواجهات لتمنح كل منطقة طابعها الخاص دون الإخلال بالهوية العامة للمشروع.

أنواع الوحدات والمساحات المتاحة

مشروع دوس صُمم ليُلبي مختلف الأذواق والاحتياجات، سواء كنت فردًا أو أسرة صغيرة أو كبيرة، أو حتى مستثمرًا يبحث عن تأجير أو إعادة بيع، وتتنوع الوحدات بشكل كبير، وتضم ما يلي:

  • استوديوهات فاخرة بمساحات تبدأ من 60 مترًا مربعًا.

  • شاليهات بغرفة نوم واحدة أو غرفتين، تتراوح مساحاتها بين 80 و120 مترًا.

  • شاليهات بثلاث غرف نوم بمساحات من 140 إلى 160 مترًا.

  • دوبلكسات بمساحات تصل إلى 220 مترًا.

  • فيلات مستقلة وتوين هاوس بمساحات تبدأ من 250 مترًا مربعًا وتصل إلى أكثر من 400 متر.

كما تتمتع جميع الوحدات بإطلالات مميزة، سواء على البحر أو البحيرات الصناعية أو المساحات الخضراء، وتأتي بتشطيبات فاخرة باستخدام خامات عالية الجودة، وتشمل أنظمة ذكية للتحكم في الإضاءة، التكييف، ومراقبة الأمن.

الخدمات والمرافق داخل المشروع

أحد أبرز مميزات مشروع دوس أنه لم يُصمم فقط للسكن، بل كنمط حياة متكامل يجمع بين الراحة، الترفيه، والعملية، ومن أهم الخدمات المتوفرة داخله:

  • شاطئ خاص مجهز بكراسي استلقاء ومناطق للرياضات الشاطئية.

  • بحيرات صناعية صُممت لتوزيع الرطوبة وتوفير مناظر طبيعية جذابة.

  • أحواض سباحة متعددة الأحجام للأطفال والكبار.

  • نادي رياضي متكامل يشمل صالات ألعاب، سبا، وساونا.

  • نادي صحي ومركز علاجي.

  • مناطق مخصصة للأطفال، وملاعب رياضية متعددة.

  • مول تجاري يضم متاجر عالمية، كافيهات، وسوبر ماركت.

  • مطاعم متنوعة تلبي مختلف الأذواق.

  • مسارات للمشي والجري وركوب الدراجات.

  • مسجد مصمم على الطراز المعماري الحديث.

  • خدمات أمن وحراسة على مدار الساعة.

  • نظام إدارة ذكي للمجمع عبر تطبيق إلكتروني.

خطط السداد والأسعار

حرص القائمون على مشروع دوس على توفير خطط سداد مرنة لتناسب أكبر عدد من العملاء، حيث إمكانية حجز وحدة بمقدم يبدأ من 10% فقط، وتقسيط المبلغ المتبقي على فترات تصل إلى 8 سنوات بدون فوائد. كما تتوفر خطط سداد خاصة للمستثمرين تتضمن خصومات على الدفع الكاش أو عند الحجز المبكر.

أما بالنسبة للأسعار، فتبدأ من 3.5 مليون جنيه للشاليهات الصغيرة، وتصل إلى أكثر من 15 مليون جنيه للفيلات المستقلة ذات الإطلالة المباشرة على البحر، وتختلف الأسعار حسب المساحة والموقع داخل المشروع.

مزايا الاستثمار في مشروع دوس

الاستثمار في مشروع دوس ليس فقط استثمارًا عقاريًا، بل استثمار في مستقبل السياحة والسكن في مصر، ومن أبرز مزايا الاستثمار في المشروع:

  • ارتفاع العائد الإيجاري خلال موسم الصيف، حيث يمكن تأجير الوحدة بأسعار مرتفعة نظرًا لموقع المشروع وخدماته الراقية.

  • قابلية إعادة البيع بسهولة بسبب الطلب المتزايد على المشروع.

  • ارتفاع قيمة الوحدة بمرور الوقت، خصوصًا مع ازدهار منطقة رأس الحكمة وتوسع مشروع مدينة العلمين الجديدة.

  • ثقة العملاء في المطور العقاري، ما يعزز من مصداقية المشروع ويطمئن المستثمرين.

لماذا يُعد الساحل الشمالي الوجهة الاستثمارية الأفضل في مصر؟ 

موقع جغرافي استراتيجي 

يمتد الساحل الشمالي من مدينة الإسكندرية حتى مدينة مرسى مطروح، بمسافة تزيد عن 500 كيلومتر على ساحل البحر المتوسط، وهذا الامتداد يمنحه ميزة استراتيجية نادرة؛ فهو قريب من القاهرة والدلتا، مما يجعله سهل الوصول سواء براً أو جواً، خاصة بعد تطوير طريق “الفوكا الجديد” الذي قلص زمن الرحلة من القاهرة إلى الساحل إلى أقل من ساعتين.

كذلك فإن قربه من الحدود الغربية لمصر يفتح آفاقًا استثمارية أوسع، حيث من المتوقع أن يكون الساحل بوابة للتجارة والسياحة مع ليبيا ودول شمال أفريقيا مستقبلًا. كما أن التطوير الكبير لمطار العلمين الدولي سيعزز من انفتاح المنطقة على السياحة العالمية.

دعم حكومي ومشروعات تنموية كبرى

من أبرز عوامل الجذب الاستثماري في الساحل الشمالي، الاهتمام الحكومي المتزايد بتطوير المنطقة، وتحويلها من منطقة مصايف موسمية إلى مجتمعات سكنية واستثمارية متكاملة على مدار العام، ويأتي في مقدمة هذه المشروعات مدينة العلمين الجديدة، التي تُعد من أبرز مشروعات الجيل الرابع في مصر، وتضم مناطق سكنية وتجارية وتعليمية وإدارية وترفيهية.

وتعمل الحكومة المصرية على تحسين البنية التحتية بشكل جذري، من خلال تطوير شبكات الطرق، المياه، الصرف الصحي، الكهرباء، والاتصالات؛ فهذا التطوير المستدام يعطي المستثمر ثقة كبيرة في أن المنطقة ليست مجرد موجة مؤقتة، بل مستقبل استثماري طويل الأمد.

تنوع المشاريع العقارية وارتفاع جودة البناء

يشهد الساحل الشمالي تنافسًا بين كبرى شركات التطوير العقاري على إقامة مشروعات ضخمة وذات طابع عالمي، مما خلق بيئة عقارية شديدة التنوّع من حيث التصميم، الفئات المستهدفة، وأنظمة السداد، ويمكن للمستثمر أن يختار بين:

  • شقق وشاليهات مصيفية صغيرة بأسعار مناسبة.

  • وحدات فاخرة في منتجعات متكاملة.

  • فيلات مستقلة على البحر مباشرة.

  • مشاريع تجارية وسياحية مثل الفنادق والمطاعم.

وهذا التنوع يجعل من السهل على المستثمرين اختيار النمط الاستثماري الأنسب لرأس مالهم، سواء كانوا يبحثون عن عوائد إيجارية أو عن مكاسب من إعادة البيع.

ارتفاع العائد الاستثماري والإيجاري

من أبرز مزايا الاستثمار في الساحل الشمالي ارتفاع العائد على الاستثمار، خاصة في المواسم الصيفية، حيث يجعل الطلب الكبير على تأجير الوحدات في الصيف من السهل تحقيق عائد إيجاري يصل إلى 8%-12% سنويًا، وهي نسبة تتجاوز العوائد البنكية أو الإيجار في المدن الداخلية.

كما أن أسعار العقارات في الساحل تشهد نموًا سنويًا ملحوظًا، وهو ما يجعل إعادة البيع بعد سنوات خيارًا مربحًا للغاية. ويزداد هذا النمو كلما اقترب المشروع من المناطق الاستراتيجية كالعلمين الجديدة أو القرى السياحية الكبرى.

بنية تحتية وخدمات ذكية

مع الطفرة العمرانية التي يشهدها الساحل الشمالي، أصبحت المشاريع الجديدة تعتمد على أحدث تكنولوجيا البناء والإدارة، مثل:

  • أنظمة التحكم الذكي في الإضاءة والتكييف.

  • أنظمة مراقبة وأمن متطورة.

  • تطبيقات إلكترونية لإدارة الخدمات داخل المنتجعات.

  • مراكز تجارية وأسواق متكاملة داخل الكومباوندات.

  • نوادي رياضية وصحية على أعلى مستوى.

وتجعل كل هذه العوامل تجربة الحياة داخل المشاريع الجديدة تجربة متكاملة، ما يرفع من قيمة العقار ويزيد من معدلات الإشغال طوال العام، وليس فقط في الصيف.

فرصة للتوسع في قطاعات متعددة

الاستثمار في الساحل الشمالي لا يقتصر على العقارات السكنية فقط، بل يشمل أيضًا قطاعات متنوعة مثل:

  • الفنادق والضيافة، في ظل ازدياد أعداد الزوار.

  • المطاعم والمقاهي.

  • مراكز التسوق والترفيه.

  • الرعاية الصحية والخدمات الطبية.

  • التعليم والخدمات المجتمعية.

ويتيح هذا التوسع للمستثمرين من مختلف القطاعات دخول السوق وتحقيق أرباح في ظل بيئة اقتصادية مشجعة.

سهولة إعادة البيع ووفرة الطلب

من المميزات المهمة للاستثمار العقاري في الساحل الشمالي؛ سهولة إعادة البيع، نتيجة ارتفاع الطلب بشكل مستمر من المصريين والمغتربين وحتى المستثمرين العرب، ويخلق هذا الطلب المستمر سوقًا نشطًا يُسهل على المستثمر تسييل أصوله في أي وقت دون عناء.

الساحل الشمالي ليس مجرد شاطئ جميل أو مصيف صيفي، بل صار مستقبل استثماري متكامل يجمع بين الطبيعة الساحرة، التطوير العمراني، العائد المربح، والاستقرار طويل الأمد، وتتوفر فيه كافة المقومات التي يبحث عنها أي مستثمر ناجح: من موقع مثالي، إلى مشاريع عقارية متنوعة، إلى دعم حكومي واضح، وبنية تحتية ذكية.

منصة مصر العقارية

منصة مصر العقارية هي المنصة الرسمية الحكومية التي تهدف إلى تسهيل عمليات بيع وشراء وتأجير العقارات في مصر بطريقة شفافة وسهلة، مما يساعدك في العثور على بيتك في مصر بسهولة. توفر المنصة مجموعة متنوعة من العقارات السكنية والتجارية، مع إمكانية البحث والتصفية حسب الموقع ونوع العقار.

مشاركة

ذات الصلة

أكتوبر

10

غير مصنف

تُعد الشقق الصغيرة من أكثر أنواع العقارات انتشارًا في المدن الكبرى، وغالبًا ما يراها البعض محدودة العائد أو ذات إمكانيات

أكتوبر

10

غير مصنف

يعد التمويل الجماعي العقاري أحد أبرز الاتجاهات الحديثة التي غيرت شكل الاستثمار العقاري في العالم، وأصبح اليوم يحظى باهتمام متزايد

أكتوبر

10

غير مصنف

تزداد الرغبة في الاستثمار العقاري داخل مصر عامًا بعد عام، مع النمو الواضح في المدن الجديدة، وتوسّع فرص التملك، واستقرار

أكتوبر

10

غير مصنف

تُعد مصر واحدة من أكثر الأسواق العقارية نموًا واستقرارًا في المنطقة، بفضل موقعها الجغرافي المميز، وتنوّع فرص الاستثمار بين المدن