عندما يفكر البعض في امتلاك وحدة ساحلية، غالبًا ما تكون أولى أولوياتهم؛ الموقع المميز، التصميم العصري، والبيئة الراقية التي تضمن لهم قضاء وقت ممتع بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.
ومع تنامي الطفرة العقارية في الساحل الشمالي، تبرز بعض المشروعات التي تتجاوز فكرة “امتلاك شاليه” لتقدم نمط حياة متكامل، والسؤال هنا: هل يوجد مشروع يجمع بين التصميم الذكي، الموقع النادر، الخدمات الراقية، والاستثمار المربح في آنٍ واحد؟
الإجابة هي: نعم، مشروع “قطامية كوست” في الساحل الشمالي يحقق هذا التوازن الدقيق.
في هذا المقال، نستعرض بالتفصيل كل ما يتعلق بهذا المشروع الساحلي المتميز، بداية من موقعه المذهل في رأس الحكمة، مرورًا بتصميماته المعمارية وخدماته المتكاملة، وصولًا إلى مزاياه الاستثمارية والفرص التي يقدمها سواء للسكن أو للاستثمار.
محتويات الجدول
Toggleنظرة عامة على مشروع قطامية كوست
“قطامية كوست” واحد من أبرز المشروعات العقارية السياحية في الساحل الشمالي، ويقع ضمن منطقة رأس الحكمة، وهي واحدة من أجمل مناطق البحر المتوسط في مصر من حيث الطبيعة والمياه الفيروزية والرمال الناعمة.
والمشروع من تطوير شركة ستارلايت للتطوير العقاري، وهي واحدة من الشركات الرائدة في تقديم مشروعات عقارية فاخرة بمواقع استراتيجية وتصميمات عالمية. وقد حرصت الشركة في هذا المشروع على الجمع بين الاستفادة من الطبيعة الخلابة لمنطقة رأس الحكمة، والتخطيط العمراني الذكي الذي يوفر لكل وحدة خصوصية وإطلالة مباشرة على البحر.
الموقع الجغرافي
يقع مشروع قطامية كوست في الكيلو 180 من طريق الإسكندرية – مرسى مطروح، وتحديدًا في منطقة رأس الحكمة، وهي المنطقة التي أصبحت الوجهة الأبرز لكبرى الشركات العقارية في مصر، ويتميز هذا الموقع بعدة عوامل تجعل منه خيارًا مميزاً سواء للسكن الصيفي أو للاستثمار طويل الأجل:
- يبعد أقل من 3 ساعات عن القاهرة بفضل طريق الفوكا الجديد.
- قريب من أهم مشروعات الساحل مثل “مراسي” و”هاسيندا”.
- يقع على واحد من أنقى شواطئ البحر المتوسط بمياه صافية ورمال بيضاء ناعمة.
- المنطقة محاطة بمرافق خدمية وتجارية وترفيهية تسهل الحياة اليومية.
والتميز في الموقع لا يقتصر فقط على الإطلالة البحرية، بل يشمل أيضًا القرب من المرافق الحديثة والبنية التحتية القوية التي يتم تطويرها حاليًا ضمن خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي.
التصميم المعماري وتوزيع المشروع
ما يميز مشروع قطامية كوست؛ التخطيط العمراني الذكي والتصميمات المعمارية الراقية المستوحاة من الطراز الأوروبي مع لمسات مستوحاة من البيئة المتوسطية، وتم تنفيذ المشروع على مساحة شاسعة تزيد عن 200 فدان، مع تركيز كبير على خلق مساحات خضراء ومسطحات مائية متداخلة تمنح السكان تجربة فريدة من نوعها.
أبرز ملامح التصميم:
- تقسيم المشروع إلى مناطق سكنية مستقلة لضمان الخصوصية.
- توزيع الوحدات بطريقة تسمح لجميع الشاليهات والفيلات برؤية البحر.
- إنشاء بحيرات صناعية ومسطحات مائية داخلية تضيف لمسة جمالية وتزيد من تهوية الموقع.
- ممشى طويل بطول الشاطئ مجهز لممارسة الرياضة والأنشطة الترفيهية.
- استخدم مواد بناء وتشطيبات عالية الجودة لضمان الفخامة والعمر الطويل للمباني.
أنواع الوحدات في قطامية كوست
يقدم المشروع مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية التي تلبي احتياجات فئات متعددة من العملاء، بدءًا من الباحثين عن وحدات صغيرة لقضاء الصيف، وحتى الراغبين في امتلاك فيلا فاخرة مطلة على البحر.
أنواع الوحدات:
- شاليهات صغيرة (Chalets):
- تبدأ مساحاتها من 80 متر مربع.
- تتكون من غرفة أو غرفتين وصالة.
- مناسبة للأسر الصغيرة أو الاستخدام الشخصي خلال العطلات.
- شاليهات كبيرة:
- من 120 إلى 180 متر مربع.
- تتكون من 3 غرف وصالة، مع تراس أو حديقة.
- مناسبة للإيجار أو العائلات الكبيرة.
- تاون هاوس:
- بمساحات تبدأ من 200 متر مربع.
- تتميز بحديقة خاصة، وغالبًا ما تكون على مسطحات مائية داخلية.
- توين هاوس:
- بمساحات تبدأ من 250 متر مربع.
- تصميم عصري، حديقة مستقلة، وموقع مميز داخل المشروع.
- فيلات مستقلة (Stand Alone Villas):
- تبدأ من 300 متر مربع.
- تحتوي على مسبح خاص، حديقة كبيرة، وإطلالة بانورامية على البحر.
وكل الوحدات تأتي بتشطيبات كاملة على أعلى مستوى، مع إمكانية التعديل أو التخصيص حسب رغبة المشتري.
الخدمات والمرافق المتوفرة
من أهم عوامل الجذب في مشروع قطامية كوست؛ الكم الهائل من الخدمات والمرافق التي تلبي احتياجات السكان وتوفر لهم نمط حياة متكامل.
الخدمات الأساسية:
- بوابات أمنية وكاميرات مراقبة على مدار الساعة.
- مولدات كهربائية احتياطية تغطي المشروع بالكامل.
- نظام صرف صحي حديث وخدمات صيانة دورية.
المرافق الترفيهية:
- نادي شاطئي (Beach Club) على مستوى عالمي.
- حمامات سباحة متنوعة منها المغلقة والمفتوحة.
- ملاعب رياضية (كرة قدم، تنس، بادل).
- مركز لياقة بدنية وجيم متكامل.
- منتجع صحي وسبا.
- مطاعم وكافيهات تطل على البحر.
- مسرح مكشوف لإقامة الفعاليات والعروض.
خدمات إضافية:
- سوبر ماركت وصيدلية داخل المشروع.
- خدمات تنظيف وصيانة فندقية للوحدات.
- فريق إداري لتأجير الوحدات نيابة عن المالك.
- خدمات نقل من وإلى القاهرة.
أنظمة الأسعار والسداد
رغم ما يقدمه المشروع من جودة عالية وموقع استراتيجي، فإن الأسعار تعد مناسبة مقارنة بالمشروعات المنافسة في المنطقة، وتقدم الشركة المطورة أنظمة سداد مرنة تشجع على الشراء والاستثمار.
أسعار تقريبية:
- الشاليهات الصغيرة تبدأ من 3.5 مليون جنيه.
- الشاليهات الكبيرة من 5.5 إلى 7 ملايين جنيه.
- التاون هاوس والتوين هاوس من 9 إلى 13 مليون جنيه.
- الفيلات تبدأ من 15 مليون جنيه وتصل إلى 25 مليون حسب الموقع والمساحة.
أنظمة السداد:
- مقدم يبدأ من 10%.
- تقسيط حتى 8 سنوات بدون فوائد.
- خصومات خاصة في حالة السداد الكاش أو الدفعات الكبيرة.
المزايا الاستثمارية في قطامية كوست
الاستثمار في قطامية كوست لا يقتصر على تملك وحدة فاخرة لقضاء العطلات، بل بمثابة فرصة استثمارية واعدة للأسباب التالية:
ارتفاع الطلب على الإيجار:
المشروع في منطقة سياحية نشطة، ما يجعل الوحدات فيه مطلوبة بشدة للإيجار خلال مواسم الصيف والأعياد.
العائد الرأسمالي:
بفضل ندرة الأراضي على البحر وارتفاع تكلفة التطوير، من المتوقع أن تشهد الأسعار في المشروع زيادة مستمرة، مما يعزز قيمة إعادة البيع.
سهولة التأجير:
بوجود إدارة مهنية داخل المشروع يمكن تأجير الوحدة بسهولة والحصول على عائد سنوي مجزٍ.
تنوع وحدات المشروع:
وجود شاليهات صغيرة وفيلات فاخرة يفتح المجال أمام شرائح مختلفة من المستثمرين، ما يزيد من سيولة السوق داخل المشروع.
لماذا يُعد الساحل الشمالي الوجهة الذهبية للمستثمرين العقاريين في مصر؟
الموقع الاستراتيجي وسهولة الوصول
الساحل الشمالي يمتد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط من مدينة الإسكندرية حتى حدود مدينة السلوم، ويتميز بموقع جغرافي استثنائي يجعله سهل الوصول من مختلف محافظات الجمهورية، خاصة بعد تطوير شبكة الطرق، وعلى رأسها طريق الفوكا الجديد، الذي قلّص المسافة بين القاهرة والساحل لتُقطع في أقل من 3 ساعات فقط.
وقرب الساحل من العاصمة الإدارية الجديدة والمجتمعات العمرانية الحديثة في القاهرة يزيد من قيمته الاستثمارية، حيث أصبح جزءًا من خارطة مصر التنموية الجديدة.
تنوع المشروعات العقارية
يضم الساحل الشمالي عددًا ضخمًا من المشروعات العقارية بمستويات مختلفة من الفخامة، من الشاليهات المتوسطة إلى الفيلات الفاخرة والوحدات المصممة على الطراز الأوروبي، ومن أبرز هذه المشروعات: مراسي، هاسيندا، ذا ميد، قطامية كوست، أزار آيلاند، وغيرها الكثير.
وهذا التنوع يُمكّن المستثمر من اختيار المشروع المناسب حسب ميزانيته وخططه الاستثمارية، سواء كان يهدف لتأجير الوحدة خلال الموسم أو الاحتفاظ بها وإعادة بيعها بعد فترة بسعر أعلى.
العائد المرتفع من الإيجار
في موسم الصيف، تُصبح وحدات الساحل الشمالي من أكثر الوحدات طلبًا في سوق الإيجار، سواء من قبل المصريين أو السياح العرب، خصوصًا من دول الخليج، وقد أدت الزيادة السنوية في الطلب إلى ارتفاع ملحوظ في الإيجارات، ما يضمن عائدًا موسميًا قويًا يمكن أن يعادل أو يفوق العائد السنوي في بعض المشروعات داخل المدن.
بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الكثير من الشركات تقدم خدمات إدارة الممتلكات وتأجيرها نيابة عن المستثمر، ما يحقق له دخلًا شبه ثابت دون الحاجة إلى التدخل الشخصي.
نمو الأسعار والعائد الرأسمالي المرتفع
شهدت أسعار الوحدات في الساحل الشمالي نموًا ملحوظًا خلال العقد الأخير، وخصوصًا في المناطق المميزة مثل سيدي عبد الرحمن ورأس الحكمة، ويرجع ذلك إلى ندرة الأراضي الساحلية، وازدياد الطلب، والتوسع المستمر في المشروعات الفاخرة، ما يعني أن كل وحدة يتم شراؤها اليوم سترتفع قيمتها بعد فترة قصيرة.
والعديد من المستثمرين يعتمدون على نموذج “الشراء المبكر وإعادة البيع”، حيث يشترون الوحدات في مراحل الطرح الأولي، ثم يعيدون بيعها بعد سنة أو اثنتين بفارق سعري كبير يحقق لهم أرباحًا مضمونة.
إمكانية الاستفادة الشخصية من الوحدة
بعكس بعض أنواع الاستثمارات العقارية الأخرى، فإن الاستثمار في وحدة داخل الساحل الشمالي لا يقتصر على الربح فقط، بل يمكن لصاحب الوحدة الاستفادة منها شخصيًا في الإجازات والعطلات. وهي ميزة مهمة للكثيرين، لأنها تمنحهم الراحة النفسية بالإضافة إلى العائد المالي.
وبالتالي، يعتبر الساحل الشمالي استثمارًا متعدد الفوائد: يمكن استخدامه شخصيًا أو تأجيره، وفي كل الأحوال تزداد قيمته السوقية بمرور الوقت.
الفرص المتاحة في المدن الجديدة
من أبرز التحولات التي يشهدها الساحل الشمالي حاليًا انتقاله من منطقة موسمية إلى مدينة متكاملة قابلة للسكن والعمل على مدار العام، خاصة بعد إنشاء مدينة العلمين الجديدة، التي تضم جامعات دولية، مقرات حكومية، مراكز تسوق، مناطق صناعية، مستشفيات، ومشروعات سكنية على أعلى مستوى.
وهذا التحول يجعل من شراء العقارات في الساحل ليس فقط استثمارًا صيفيًا، بل فرصة حقيقية للاحتفاظ بعقار في منطقة ستكون من أكبر المراكز الحضرية في البلاد خلال سنوات قليلة.
ارتفاع الطلب من الأجانب والمغتربين
مع تحسن الوضع الأمني والاقتصادي في مصر، بدأت أنظار المستثمرين الأجانب والمغتربين تتجه إلى العقارات السياحية، ويأتي الساحل الشمالي في مقدمة اهتماماتهم، نظرًا لجمال المنطقة وأسعارها التنافسية مقارنة بدول البحر المتوسط الأخرى.
وزيادة الطلب من هذه الشريحة تسهم في تعزيز الطلب على الإيجار والشراء، وترفع القيمة السوقية للوحدات، وتخلق بيئة استثمارية أكثر حيوية.
مرونة أنظمة السداد والتقسيط
تقدم معظم الشركات المطورة أنظمة سداد مرنة تشمل مقدمات منخفضة تبدأ من 5% إلى 10%، وأقساط تصل إلى 6 أو 8 سنوات بدون فوائد، ما يجعل من السهل دخول السوق حتى للمستثمرين الجدد أو الشباب.
وهذه الأنظمة تمنح المستثمر فرصة شراء وحدة في منطقة واعدة بمجهود مالي محدود، مع ضمان ارتفاع قيمتها مستقبلًا.
استقرار السوق العقاري المصري
رغم التحديات الاقتصادية العالمية، أثبت السوق العقاري المصري أنه من أكثر الأسواق استقرارًا، خاصة في قطاع العقارات الساحلية، ويرجع ذلك إلى الطلب المحلي المرتفع، وثقافة التملك المتجذرة في المجتمع المصري، واعتماد الناس على العقارات كوسيلة للحفاظ على قيمة أموالهم.
لذلك، فإن الاستثمار في الساحل الشمالي لا يُعد مجازفة، بل قرارًا استراتيجيًا مدروسًا يمكن الاعتماد عليه كأحد أعمدة الثروة المستقبلية.
الاستثمار العقاري في الساحل الشمالي لم يعد مجرد موضة أو قرار ترفيهي، بل أصبح واحدًا من أكثر الفرص الذكية التي تجمع بين العائد المالي والمتعة الشخصية. فبفضل الموقع المتميز، البنية التحتية المتطورة، الطلب المرتفع، والدعم الحكومي، تحوّل الساحل الشمالي إلى وجهة عقارية واعدة تقدم فرصًا قوية للمستثمرين الجادين.