أكد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان على التعاون بين وزارته والجهات المعنية لتحقيق التنمية العمرانية، أشار إلى زيادة مساحة المعمور في مصر من 7% في 2014 إلى 14% في 202، مع استهداف الوصول إلى 18% بحلول 2030، تتضمن التنمية العمرانية إنشاء مدن الجيل الرابع مثل العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية وتطوير المدن القديمة لتحسين جودة الحياة بالإضافة إلى مشروع “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري وتحسين الخدمات الأساسية.
تسعى التنمية العمرانية الشاملة إلى القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة مثل مثلث ماسبيرو وعين الصيرة وسور مجرى العيون بهدف تحسين هذه المناطق وتوفير سكن كريم لأهاليها، كما يتم إحياء المناطق التاريخية والتراثية مثل حدائق تلال الفسطاط ومدينة سانت كاترين لتعزيز السياحة، وأكد وزير الإسكان على أهمية تنمية الساحل الشمالي الغربي حيث أُطلقت الاستراتيجية الوطنية لهذا الغرض مع مدينة العلمين الجديدة كنموذج رئيسي.
يهدف المشروع إلى تحويل منطقة الساحل الشمالي الغربي وخاصة مدينة العلمين الجديدة إلى وجهة سكنية واستثمارية على مدار العام وليس فقط في الصيف، يتضمن ذلك إنشاء جامعات مثل جامعة العلمين الأهلية بالإضافة إلى منطقة صناعية ومصانع وتخطيط لإنشاء منطقة علاجية متخصصة كما سيتم تنظيم مؤتمرات عقارية لعرض الفرص الاستثمارية بمشاركة مطورين عقاريين وأشار وزير الإسكان إلى تطوير آليات جديدة لتخصيص الأراضي وإنشاء وحدة VIP لاستقبال كبار المستثمرين والمطورين المتميزين.
تم إنشاء صناديق استثمارية مشتركة مع الإمارات والسعودية بالإضافة إلى العمل على تصدير العقار بالتعاون مع وزراء ومطورين، يجري التنسيق مع وزارة الاتصالات لإنشاء منصة متكاملة لتصدير العقار مع إطلاق منصة مصر العقارية لتوحيد بيانات العقارات كما تم إنشاء وحدات لتنظيم السوق العقارية وتصدير العقار، سيتم أيضاً إطلاق منصة رقمية لمدينة العلمين الجديدة، تشمل خدمات إلكترونية متكاملة للوحدات السكنية والفندقية مع دعم الدفع الإلكتروني وأدوات للترجمة وخدمة العملاء الدولية.