قرية كون الساحل الشمالي: جوهرة استثمارية ومعمارية على شاطئ البحر

في السنوات الأخيرة، أصبحت منطقة الساحل الشمالي واحدة من أبرز الوجهات السياحية والاستثمارية في مصر، حيث تحولت من مكان يرتاده المصطافون في شهور الصيف فقط إلى مجتمع متكامل نابض بالحياة والأنشطة طوال العام.

 ومن بين القرى السياحية التي أثبتت مكانتها بقوة على خريطة الاستثمار العقاري، تبرز قرية كون الساحل الشمالي كأحد المشاريع الحديثة التي جمعت بين الفخامة، الابتكار، والموقع الاستراتيجي.

هذا المقال يأخذك في جولة شاملة داخل قرية كون – أحد أحدث وأرقى المشاريع بالساحل الشمالي – ويستعرض كل ما يتعلق بها من حيث الموقع، التصميم، أنواع الوحدات، الخدمات، الأسعار، طرق السداد، وكذلك الفوائد الاستثمارية الكبيرة التي تقدمها.

الموقع الجغرافي لقرية كون

تقع قرية كون (Koun North Coast) في الكيلو 202 من طريق الإسكندرية – مطروح، وتحديدًا في منطقة رأس الحكمة، التي أصبحت مؤخرًا من أكثر المناطق جذبًا للاستثمارات الحكومية والخاصة، وتُعد من أفضل شواطئ الساحل الشمالي لما تتمتع به من مياه فيروزية ورمال بيضاء ناعمة.

مميزات الموقع:

• تقع بين فوكا باي وقرية جيفيرا الشهيرة.
• تبعد نحو 3 ساعات من القاهرة عبر طريق الضبعة.
• 1.5 ساعة من مطار العلمين الدولي.
• ساعة تقريبًا من مدينة مرسى مطروح.
• بالقرب من أهم القرى السياحية العالمية والمولات الكبرى.

وهذا الموقع المتميز يجعل قرية كون ليست فقط مكانًا للاسترخاء، بل بوابة استثمارية واعدة تتوسط حركة تنموية ضخمة.

المطور العقاري للمشروع

تُعد قرية كون من تطوير شركة ركان للتطوير العقاري، وهي شركة ناشئة في المجال لكنها استطاعت أن تلفت الأنظار إليها بسرعة كبيرة بفضل اعتمادها على تصاميم مبتكرة وتوجه استثماري ذكي يواكب تطلعات الجيل الجديد من المستثمرين والعملاء الباحثين عن رفاهية حقيقية.

 التصميم المعماري للمشروع

اعتمدت قرية كون على تصميمات عصرية مستوحاة من الطابع الأوروبي (Boho Style)، والذي يجمع بين البساطة والدفء واللمسات الفنية المستوحاة من الطبيعة، والتصميم العام للقرية يجعلها تبدو وكأنها لوحة فنية متكاملة.

تفاصيل التخطيط والتصميم:

• المساحة الكلية للمشروع: نحو 106 فدان.
• نسبة المباني لا تتجاوز 15% من إجمالي مساحة المشروع، والباقي موزع بين مناظر طبيعية، بحيرات صناعية، مسطحات خضراء، وخدمات.
• تصميم الكتل السكنية على شكل مدرجات (Terraced Levels)، مما يتيح رؤية البحر من معظم الوحدات.

أنواع الوحدات ومساحاتها

تتنوع الوحدات داخل قرية كون لتناسب مختلف الأذواق والاحتياجات:

شاليهات

• تبدأ من مساحة 65 متر² وتصل إلى 150 متر².
• تتوفر بنظام غرفة واحدة أو غرفتين أو ثلاث غرف.
• بلكونات تطل على البحر أو حمامات السباحة أو المناظر الطبيعية.

 تاون هاوس

• بمساحات تبدأ من 170 متر² حتى 210 متر².
• مع حدائق خاصة وإمكانية وجود روف.

فيلات مستقلة

• بمساحات تتجاوز 300 متر².
• مزودة بحدائق وحمامات سباحة خاصة.
• تطل مباشرة على البحر أو بحيرات صناعية خلابة.

الخدمات والمرافق 

تُعد الخدمات من أهم نقاط قوة قرية كون، حيث صميم القرية لتكون مجتمعًا متكاملًا يُمكنك من الاستغناء عن الخروج منها لقضاء أي احتياج.

أبرز الخدمات:

1. شاطئ رملي خاص بمياه كريستالية.
2. أكبر لاجون صناعي في المنطقة.
3. مول تجاري يضم أشهر العلامات التجارية والمطاعم والكافيهات.
4. كلوب هاوس يضم سبا وجيم وردهة VIP.
5. خدمات أمن وحراسة على مدار 24 ساعة.
6. خدمات فندقية على مستوى عالمي.
7. منطقة ألعاب مائية للأطفال.
8. مساحات خضراء وممرات للمشي وركوب الدراجات.
9. مركز طبي متكامل وصيدلية.
10. خدمات صيانة وإدارة عقارية متكاملة.

الأسعار ونظام الدفع

تسعى الشركة المطورة إلى جذب أكبر عدد من العملاء والمستثمرين من خلال تقديم وحدات بأسعار تنافسية مقارنةً بما يُقدم في المنطقة من خدمات وموقع وتصميم.

الأسعار (تقديرية وقابلة للتغير حسب وقت الحجز):

• الشاليهات: تبدأ من 3.5 مليون جنيه.
• التاون هاوس: تبدأ من 7 ملايين جنيه.
• الفيلات: تبدأ من 10 ملايين جنيه.

أنظمة السداد:

• مقدم يبدأ من 10% فقط.
• تقسيط حتى 8 سنوات بدون فوائد.
• خصومات خاصة على الكاش تصل إلى 20%.
• صيانة تصل إلى 10% من قيمة الوحدة (مرة واحدة فقط).

لماذا تستثمر في قرية كون؟

موقع استراتيجي

رأس الحكمة من المناطق ذات الأولوية في خطة الدولة لتحويل الساحل إلى مدينة سياحية عالمية تعمل طوال العام، وهو ما يعطي دفعة هائلة لأي استثمار في تلك المنطقة.

عائد إيجاري مرتفع

نتيجة للإقبال الكبير على استئجار وحدات في الساحل الشمالي خلال أشهر الصيف، يُمكنك تحقيق عائد إيجاري ممتاز يتراوح بين 7% و12% سنويًا.

 زيادة القيمة السوقية

مع التوسع المستمر في البنية التحتية، وتزايد الإقبال على المنطقة، من المتوقع أن تشهد أسعار الوحدات ارتفاعًا يصل إلى 30% خلال السنوات الثلاث القادمة.

مشروع مستدام

قرية كون تراعي المعايير البيئية في التصميم، ما يجعلها أكثر استدامة على المدى الطويل ويُفضّلها العديد من المستثمرين الباحثين عن مشاريع صديقة للبيئة.

 ما بعد الشراء – خدمات ما بعد البيع

تقدم شركة ركان للتطوير العقاري خدمات متكاملة لما بعد البيع تضمن راحة العميل، ومن بينها:

• إدارة التأجير نيابة عن المالك.
• خدمات تنظيف وصيانة.
• دعم قانوني وتسجيل رسمي للعقود.
• خدمة عملاء متاحة 24/7.

مزايا الاستثمار في الساحل الشمالي

الساحل الشمالي لمصر لم يعد مجرد وجهة صيفية للاستجمام، بل تحول خلال السنوات الأخيرة إلى واحد من أبرز مناطق الاستثمار العقاري والسياحي في البلاد. يمتد الساحل على مسافة تزيد عن 500 كيلومتر من مدينة الإسكندرية حتى الحدود الليبية، ويتميز بمياهه الفيروزية ورماله البيضاء الناعمة، وهو ما يجعله بيئة طبيعية جاذبة للاستثمار. لكنه لا يقتصر على الجمال الطبيعي فقط، بل أصبح اليوم مركزًا حيويًا للفرص الاقتصادية في العديد من القطاعات، بدءًا من العقارات والسياحة وانتهاءً بالخدمات التجارية والترفيهية.

الموقع الجغرافي المميز

واحدة من أبرز مزايا الاستثمار في الساحل الشمالي؛ موقعه الجغرافي الاستراتيجي. حيث يقترب من عدد من المدن الكبرى مثل الإسكندرية والعلمين ومطروح، كما أن الطريق الساحلي الدولي يربط بينه وبين العاصمة القاهرة في أقل من ثلاث ساعات، مما يسهل الوصول إليه من جميع أنحاء الجمهورية. 

وهذا الموقع يجعله نقطة جذب للزائرين من داخل مصر وخارجها، ويعزز من فرص النمو والاستدامة لأي مشروع يتم تأسيسه، سواء كان فندقًا، قرية سياحية، أو مشروعًا تجاريًا.

نهضة عمرانية ضخمة

شهد الساحل الشمالي طفرة عمرانية هائلة خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل خطط الدولة الطموحة لتطوير البنية التحتية وزيادة الجاذبية الاستثمارية للمنطقة. 

ومن أبرز هذه المشروعات إنشاء مدينة العلمين الجديدة، والتي تمثل نموذجًا متطورًا لمدن الجيل الرابع، وتضم مجمعات سكنية فاخرة، مراكز ثقافية، جامعات دولية، مناطق ترفيهية وتجارية، بالإضافة إلى مشروعات سياحية عالمية. 

كما أن شبكات الطرق الحديثة والكباري الجديدة ساعدت على تيسير حركة التنقل، مما يجعل تجربة العيش أو الاستثمار في الساحل أكثر راحة وسلاسة.

الطلب المتزايد على العقارات

الطلب على العقارات في الساحل الشمالي يتزايد عامًا بعد عام، سواء من المصريين الباحثين عن وحدات مصيفية فاخرة أو من المستثمرين العرب والأجانب الراغبين في اقتناص فرصة استثمارية في واحدة من أكثر المناطق الواعدة في الشرق الأوسط.

 وهذا الطلب يشمل كافة أنواع العقارات، من الشقق والفيلات وحتى المنتجعات والفنادق. كما أن ثمة توجهًا من العديد من الشركات العقارية الكبرى إلى إطلاق مشروعات مبتكرة في المنطقة تلبي احتياجات جميع الفئات، بداية من الطبقة المتوسطة وحتى الصفوة.

عائد استثماري مرتفع

الاستثمار في الساحل الشمالي يعد من أكثر الاستثمارات ربحية، وذلك نتيجة للطلب المتزايد على الإيجارات خلال موسم الصيف، والذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر، بل وأحيانًا حتى أكتوبر في بعض السنوات. 

ويمكن للمستثمرين تحقيق عوائد مالية مرتفعة من خلال تأجير الوحدات السكنية أو الفندقية خلال هذه الفترة، خصوصًا في المواقع الحيوية مثل سيدي عبد الرحمن، مراسي، هاسيندا، ومناطق العلمين الجديدة؛ فهذه العوائد قد تصل إلى 10-15% سنويًا، وهي نسبة تفوق العائدات المعتادة في المدن الكبرى.

تنوع المشروعات العقارية

أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل من الساحل الشمالي وجهة استثمارية مميزة؛ تنوع المشروعات المتاحة، وثمة مشروعات سكنية تتراوح بين الفيلات الفاخرة والوحدات المتوسطة، وأخرى ترفيهية تضم نوادي شاطئية، ملاعب جولف، فنادق فاخرة، ومولات تجارية. 

وهذا التنوع يمنح المستثمر حرية الاختيار بما يتناسب مع رؤيته الاستثمارية وقدرته المالية، كما أن هذا التنوع يساهم في جذب شريحة واسعة من الزبائن، سواء كانوا سائحين، مقيمين، أو حتى راغبين في العمل في المنطقة.

الاستقرار الأمني والاهتمام الحكومي

تولي الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتأمين المناطق السياحية، خصوصًا تلك التي تمثل عنصر جذب استثماري كبير كالساحل الشمالي، ويتم ذلك من خلال زيادة التواجد الأمني وتحديث منظومة الحماية المدنية، فضلًا عن دعم البنية التحتية من شبكات مياه وكهرباء وصرف صحي، مما يعزز من ثقة المستثمرين المحليين والدوليين.

 كما أن الدولة تقدم تسهيلات للاستثمار في مدينة العلمين الجديدة، مثل الأراضي بأسعار تنافسية وخدمات تراخيص مبسطة، وهذا كله يعزز من بيئة الاستثمار الآمنة والمستقرة في المنطقة.

ازدهار السياحة المحلية والدولية

الساحل الشمالي تحول إلى مركز سياحي عالمي يجذب الزائرين من كل مكان، ولم يعد الزوار يأتون فقط من الداخل، بل أصبح المكان محطة رئيسية للسياح من أوروبا والخليج، خاصة في ظل الترويج المستمر للمناطق الساحلية المصرية كوجهة متميزة في منطقة البحر المتوسط. 

وهذه الطفرة في النشاط السياحي تنعكس مباشرة على نجاح المشروعات الاستثمارية، وتزيد من فرص تحقيق الأرباح، سواء في قطاع الإقامة الفندقية أو المطاعم والمقاهي أو الأنشطة الترفيهية والخدمية.

ارتفاع القيمة السوقية للوحدات

نظرًا للطلب الكبير والتطور المستمر في البنية التحتية والخدمات، فإن قيمة العقارات في الساحل الشمالي تزداد عامًا بعد عام. 

وهذه الزيادة لا ترتبط فقط بموسم الصيف، بل باتت استثمارًا طويل الأجل يمكن أن يحقق مكاسب رأسمالية كبيرة عند إعادة البيع؛ فالوحدات التي كانت تُباع قبل خمس سنوات بأسعار متوسطة تضاعفت قيمتها في كثير من الحالات، مما يجعل من العقار في الساحل أصلًا ماليًا آمنًا ومربحًا في آنٍ واحد.