عقد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان اجتماعًا دوريًا لمتابعة تقدم تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين” المخصصة لمحدودي ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى مشروعات سكن مصر وجنة في عدة مدن جديدة. حضر الاجتماع مسؤولو الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية ورؤساء أجهزة المدن الجديدة. استعرض الوزير الموقف التنفيذي لوحدات المبادرة في مناطق مختلفة مثل عرب العليقات في الخانكة، وبرج العرب الجديدة، وأسيوط الجديدة، وكفر الشيخ، و6 أكتوبر، بالإضافة إلى وحدات جنة وسكن مصر في غرب قنا.
وجه المهندس شريف الشربيني بضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لتسريع تسليم الوحدات السكنية المنجزة وتوفير المرافق اللازمة لها. مع التأكيد على أهمية تقديم الخدمات في المناطق المحيطة. كما دعا إلى ضغط الجداول الزمنية وزيادة العمالة والمعدات لإنجاز المشروعات بشكل أسرع.
من جهته أصدر وزير الإسكان توجيهات بسحب الأعمال من الشركات المتقاعسة وإسنادها لشركات أكثر جدية مشدداً على أهمية الإسراع في إنجاز المشروعات التي تؤثر على حياة المواطنين، مثل وحدات “سكن لكل المصريين”.
خلال الاجتماع تم مناقشة تقارير الزيارات الميدانية لمواقع تنفيذ الوحدات حيث تم رصد تأخيرات في التنفيذ وتم بحث الحلول اللازمة لتجاوز هذه التأخيرات وتسريع تسليم الوحدات.
كلف وزير الإسكان رؤساء أجهزة المدن الجديدة ومسؤولي المشروعات بوضع جداول زمنية لإنهاء وحدات المبادرة، مع تحميلهم المسؤولية عن الالتزام بالمواعيد. كما وجه بمتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات واختيار شركات مقاولات جادة. وأكد على أهمية إنهاء الأجزاء المكتملة من المشروعات بشكل متتابع. والتركيز على الوحدات المخصصة للإعلانات السابقة. وشدد على ضرورة عقد اجتماعات مع شركات المقاولات لتحديد الأهداف المطلوبة، مع الالتزام بمعايير الجودة في جميع مراحل التنفيذ.
استعرضت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي تفاصيل التقديمات في المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين 5”. حيث تم بيع حوالي 670 ألف كراسة شروط واستقبال 350 ألف مقدم جدية حجز، بالإضافة إلى تسجيل 200 ألف طلب عبر الموقع الإلكتروني. وأشارت إلى توفر وحدات سكنية جاهزة للاستلام الفوري في المحافظات مما يسهل على المواطنين التقدم للحصول على وحدات سكنية. وفي ختام الاجتماع، أكد وزير الإسكان على أهمية توفير المسكن المناسب كخطة قومية، مشددًا على ضرورة الالتزام بسرعة إنجاز المشاريع الجديدة.
