أفاد تامر الفقي رئيس العمليات في شركة عقارية بأن السوق العقاري المصري شهد تحولًا ملحوظًا ونموًا غير مسبوق في الفترة الأخيرة محققًا العديد من المكاسب. وأشار إلى أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار العقارات في عدد من المشروعات الجديدة، بفضل عدة مناطق بارزة منها “العاصمة الإدارية، القاهرة الجديدة، الشيخ زايد، ومدينة سفنكس”.
وتوقع الفقي في تصريحات له أن أسعار العقارات بمصر سوف تشهد زيادة حوالي 30% خلال الفترة القادمة متأثرة بارتفاع التكاليف الخاصة بمُستلزمات الإنتاج و بمواد البناء والخامات.
ولفت إلى أن الاستثمارات الخارجية وبالتحديد المصريين المُقيمين في الخارج أصبحوا يُشكلون شريحة هامة في القطاع العقاري في مصر حيث يستحوذون على 20% من المبيعات والاستثمارات بالسوق العقاري، وغير المصريين مثل أهل الخليج يتخطون الـ20% من حجم الاستثمارات والمشتريات في القطاع وعلى المستوى الاستهلاكي ظهر الاقبال الشديد على الساحل الشمالي وكذلك البحر الأحمر.
وقال أيضاً إن مشتريات المكاتب ارتفعت بنسبة 20% في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري خاصة في المناطق التجارية مثل الشيخ زايد والتجمع والعاصمة الإدارية. وفي القطاع التجاري ارتفعت أسعار المبيعات بنسبة تتراوح بين 17 و20% بينما تجاوزت أسعار الإيجارات في القطاع التجاري 25%.
وتتصدر مدينة الشيخ زايد قائمة المدن الأكثر طلباً من قبل المقيمين في الخليج يليها الطلب التجاري. كما أكد على أن المصريين المقيمين في السعودية هم الأكثر طلباً على العقارات في السوق المصري نظراً لكثرة عددهم بينما أغلى العقارات في السوق المحلي يستحوذ عليها المصريون المقيمون في الإمارات والكويت.