الدكتور عبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشؤون الفنية أكد على زيادة الشراكات مع القطاع الخاص إلى 100 مشروع خلال العام المالي الماضي، بنسبة نمو وصلت إلى 25% وأشار إلى أن هذه الشراكات تُعدّ الأساس لتنفيذ الخطط والاستراتيجيات المستقبلية.
جاء ذلك خلال مشاركته في القمة التحضيرية الخاصة بمعرض “سيتي سكيب مصر 2025” في نسخته الرابعة عشرة حيث تناول النمو العمراني والتنمية التي تشهدها مصر كجزء من رؤية مصر 2030، التي تُعطي ملف التنمية العمرانية أولوية بهدف تحسين جودة حياة المواطنين، تماشيًا مع الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وتناول الحديث عن مبادرات الدولة لتطوير القطاع العقاري حيث تعمل الحكومة حاليًا على إنشاء منصة عقارية تهدف إلى تنظيم السوق وتوسيع نشاط تصدير العقارات كما أشار إلى البُعد الاجتماعي للمشروعات، خاصة في توفير أو تأمين الحيازة لأكثر من مليوني وحدة سكنية لجميع الشرائح الاجتماعية بهدف تحقيق التوازن بين النمو السكاني والمسؤولية الاجتماعية.
وأضاف أن السوق العقاري المصري يشهد تطورًا ملحوظًا نتيجة تراكم الخبرات مما يتطلب البحث عن وسائل تمويل مبتكرة مثل الصناديق العقارية لدعم دور المطورين وتحقيق الكفاءة في التنفيذ، وشدد على أن أي مشروع تنموي يجب أن يوفر عائدًا اقتصاديًا يسهم في بناء اقتصاد متنوع يرتكز على المعرفة.
كما أبرز أهمية المشروعات القومية مثل تطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي وشرق القاهرة وأكد أن مدينة العلمين الجديدة أصبحت وجهة سياحية إقليمية بارزة، مما يبرز القيمة الاقتصادية والاجتماعية لهذه المشروعات الوطنية.
واختتم حديثه بالتأكيد على تحول المدن الجديدة من كونها مشروعات سكنية فقط إلى مراكز اقتصادية واستثمارية تسعى لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل. وأوضح أن الهدف الاستراتيجي لهذه المدن يتمثل في تحويلها إلى محاور للنشاط الاقتصادي والاستثماري في المستقبل.
لمتابعة أحدث الطروحات الرسمية وتصفّح آلاف العقارات السكنية في مختلف المدن، زوروا منصة مصر العقارية الرسمية — وجهتكم الآمنة للبحث عن وحدة مناسبة لك ولأسرتك. يمكنك التعرف على مميزات مشروع داون تاون الساحل الشمالي.