في عالم يتغير سريعًا وتزداد فيه الحاجة إلى الخصوصية، الراحة، والرفاهية، يبحث الكثيرون عن ملاذ ساحلي يجمع بين الإطلالة الخلابة، التصميم المبتكر، والخدمات المتكاملة. لكن، هل يوجد مشروع في الساحل الشمالي يقدم هذه المعادلة الصعبة؟ هل يمكن الجمع بين الطبيعة الساحرة والتكنولوجيا الحديثة، وبين الحياة الهادئة والأنشطة المتنوعة في آنٍ واحد؟
الإجابة تجدها في “ليفلز ماونتن فيو” (Levels Mountain View)، المشروع الذي تجاوز حدود المفهوم التقليدي للسكن الساحلي، ليقدّم مفهومًا جديدًا للحياة، يجمع بين الخصوصية القصوى، والتنوع الكامل، والاستثمار الذكي.
في هذا المقال، نستعرض كل ما يتعلق بهذا المشروع الاستثنائي: الموقع، التصميم، المرافق، أنماط السكن، وأنظمة السداد، بالإضافة إلى رؤية استثمارية شاملة توضح لماذا يُعد ليفلز ماونتن فيو أحد أبرز مشاريع الساحل الشمالي في الوقت الراهن.
محتويات الجدول
Toggleنظرة عامة عن مشروع ليفلز ماونتن فيو
يعد مشروع ليفلز ماونتن فيو واحدًا من أحدث وأهم مشروعات شركة ماونتن فيو الرائدة في السوق العقاري المصري، ويتمركز المشروع في قلب منطقة رأس الحكمة، التي أصبحت الوجهة الأولى للمطورين العقاريين، نظرًا لطبيعتها المميزة، وشواطئها النقية، وموقعها الاستراتيجي الذي جعل منها مركزًا حضريًا وسياحيًا جديدًا على البحر المتوسط.
الموقع الجغرافي وأهميته الاستراتيجية
يقع مشروع ليفلز ماونتن فيو في الكيلو 179 على طريق الإسكندرية – مرسى مطروح، وتحديدًا في منطقة رأس الحكمة، وهي المنطقة التي شهدت أكبر تدفقات استثمارية في العقارات السياحية خلال الأعوام الأخيرة.
مميزات الموقع:
- يبعد أقل من 3 ساعات عن القاهرة بفضل طريق الفوكا الجديد.
- يقع بالقرب من العلمين الجديدة، ومشروعات كبرى مثل “مراسي” و”هاسيندا”.
- يتمتع بشاطئ خاص يمتد لأكثر من كيلومترين من الرمال البيضاء النقية.
- محاط بشبكة خدمات ومرافق حكومية وتجارية قيد التنفيذ ضمن خطة الدولة لتطوير الساحل الشمالي الغربي.
وهذا الموقع يضع المشروع في قلب منطقة واعدة، ما يزيد من فرص النمو المستقبلي للوحدات داخله، سواء على مستوى الاستخدام الشخصي أو الاستثمار العقاري.
فلسفة التصميم المعماري في ليفلز
صُمم المشروع على فلسفة “المستويات” أو “الليفلز”، وهي فكرة تقوم على إنشاء وحدات سكنية على ارتفاعات مختلفة، بحيث يحصل كل مالك على إطلالة مباشرة ومفتوحة على البحر، دون أن يعيقه مبنى آخر. هذه الفكرة ليست فقط جمالية، بل عملية أيضًا، لأنها توفر خصوصية لا مثيل لها.
أبرز ملامح التصميم:
- مساحات خضراء تحيط بكل وحدة، مع بحيرات صناعية داخلية.
- مباني منخفضة الارتفاع تراعي الطابع الساحلي ولا تحجب الإطلالات.
- شبكة طرق وممرات خاصة للمشاة والدراجات، تفصل بين السيارات والمناطق السكنية.
- تصميم ذكي للوحدات يسمح بدخول الإضاءة الطبيعية والتهوية الجيدة.
أنواع الوحدات داخل المشروع
مشروع ليفلز ماونتن فيو لا يقدم نوعًا واحدًا من السكن، بل يضم تشكيلة متنوعة من الوحدات لتناسب مختلف الأذواق والاحتياجات، سواء كانت للاستخدام الشخصي، العائلي، أو للاستثمار.
أنماط الوحدات:
- شاليهات “Sky Level”:
- تقع في أعلى نقطة بالمشروع.
- تتمتع بإطلالة بانورامية كاملة على البحر.
- تأتي بمساحات تبدأ من 100 إلى 180 متر مربع.
- شاليهات “Sea Level”:
- تقع في مستوى أقرب إلى الشاطئ.
- مناسبة لمحبي السباحة وممارسة الرياضات البحرية.
- مساحات من 120 إلى 160 متر.
- Villas “Mountain Top”:
- فلل مستقلة بحدائق خاصة ومسابح.
- مصممة بنظام ذكي للتحكم في الإضاءة والتكييف.
- تبدأ من 250 متر مربع.
- Town Villas:
- وحدات متوسطة الحجم لعائلات صغيرة.
- مزودة بتراسات وحدائق خاصة.
- مساحات من 180 إلى 220 متر.
وكل الوحدات تأتي بتشطيبات كاملة وفقًا لأعلى معايير الجودة، ويمكن تخصيصها حسب رغبة العميل.
المرافق والخدمات داخل ليفلز
ليفلز ماونتن فيو ليس مجرد مكان للعيش أو قضاء العطلات، بل مجتمع متكامل قائم بذاته، يقدم كل ما يحتاجه القاطنون والزوار.
المرافق الأساسية:
- شبكة أمنية متكاملة تشمل حراسة 24 ساعة وكاميرات مراقبة.
- مولدات كهرباء احتياطية تغطي المشروع بالكامل.
- خدمات نظافة وصيانة فندقية.
المرافق الترفيهية:
- Beach Club على الشاطئ يقدم خدمات فاخرة للنزلاء.
- مجموعة من حمامات السباحة موزعة على جميع المستويات.
- منطقة ألعاب مائية للأطفال.
- ملاعب رياضية (تنس، كرة قدم، بادل).
- ممشى طويل على الشاطئ بطول أكثر من 2 كم.
- نادي صحي وسبا بخدمات علاجية وتجميلية.
الخدمات التجارية:
- مطاعم عالمية تطل على البحر.
- كافيهات على الطراز الأوروبي.
- ميني ماركت وصيدليات وخدمات طبية طارئة.
- مركز تسوق مصغر داخل المشروع.
الأسعار وأنظمة السداد
رغم فخامة المشروع وموقعه المتميز، حرصت شركة ماونتن فيو على تقديم أنظمة مرنة للشراء تناسب المستثمرين والمستخدمين النهائيين.
متوسط الأسعار:
- شاليهات تبدأ من 4.5 مليون جنيه.
- تاون هاوس من 7.5 إلى 10 ملايين جنيه.
- الفيلات تبدأ من 12 مليون وتصل إلى 25 مليون جنيه حسب الموقع والمساحة.
أنظمة السداد:
- مقدم يبدأ من 10%.
- تقسيط حتى 8 سنوات بدون فوائد.
- خصومات حصرية عند السداد النقدي أو الدفع المقدم.
فرص الاستثمار في ليفلز ماونتن فيو
بعيدًا عن كونه مشروعًا سكنيًا أو سياحيًا، فإن ليفلز ماونتن فيو يمثل فرصة استثمارية من الدرجة الأولى، مدعومة بعوامل عدة:
- الموقع الجغرافي:
منطقة رأس الحكمة مرشحة لتكون واجهة السياحة الساحلية في مصر خلال السنوات القادمة. - الطلب المتزايد:
زيادة في الإقبال على الوحدات الساحلية من الطبقة المتوسطة العليا ورجال الأعمال. - العائد من الإيجار:
خاصة في موسم الصيف، يحقق المشروع عائدًا يصل إلى 8-10% سنويًا من الإيجار القصير المدى. - القيمة الرأسمالية:
الأسعار في المشروع في ازدياد مستمر، خاصة مع اقتراب مواعيد التسليم وافتتاح الخدمات.
لماذا تتجه الأنظار نحو الساحل كوجهة استثمارية واعدة؟
1. الموقع الاستراتيجي
يتميز الساحل الشمالي بموقع استثنائي على البحر الأبيض المتوسط، يمتد لمسافة تزيد عن 500 كيلومتر، ويتمتع بشواطئ رملية بيضاء ومياه صافية قلّ نظيرها في المنطقة، لكن ما يمنح هذا الموقع بعدًا استثماريًا إضافيًا قربه من القاهرة والإسكندرية، خاصة بعد تطوير شبكة الطرق مثل طريق الفوكا الجديد، الذي اختصر وقت الوصول من القاهرة إلى مناطق م ثل رأس الحكمة والعلمين الجديدة إلى أقل من 3 ساعات.
وهذا القرب من العاصمة، والارتباط بالبنية التحتية القومية، يجعلان من العقار في الساحل الشمالي خيارًا مناسبًا للاستثمار والاستخدام معًا.
تطور عمراني غير مسبوق
شهد الساحل الشمالي في السنوات الأخيرة تطورًا عمرانيًا هائلًا، تجسده مشروعات كبرى مثل مدينة العلمين الجديدة، ومشروعات رأس الحكمة التي أصبحت جزءًا من خطة الدولة لتنمية الساحل الغربي، وهذه المشروعات تشمل مناطق سكنية، تجارية، تعليمية، وسياحية، ما حول الساحل من منطقة صيفية إلى مدينة حديثة قابلة للسكن والعمل على مدار العام.
كما أن الاستثمار في هذه المناطق يُعد استثمارًا في المستقبل، حيث من المتوقع أن تشهد العقارات بها زيادات متتالية في القيمة نتيجة تنامي الطلب واتساع نطاق الخدمات.
ارتفاع العائد من الإيجارات
يتمتع الساحل الشمالي بموسم صيفي قوي يمتد من مايو إلى سبتمبر، ترتفع خلاله معدلات إشغال الوحدات العقارية بشكل كبير، خصوصًا في القرى والمنتجعات السياحية الراقية، ويتراوح متوسط عائد الإيجار السنوي بين 6% إلى 10%، ويصل في بعض المشروعات ذات الموقع المتميز والخدمات الفاخرة إلى أكثر من ذلك.
وهذا يجعل الاستثمار في وحدة سكنية بغرض الإيجار خيارًا مربحًا، خصوصًا عند إدارتها من خلال شركة إدارة عقارات محترفة تتولى عملية التأجير والصيانة نيابة عن المالك.
زيادة مستمرة في القيمة السوقية
نظرًا لندرة الأراضي الساحلية وارتفاع الطلب على المشروعات الواقعة في الصفوف الأولى المطلة على البحر، تشهد أسعار العقارات في الساحل الشمالي زيادات سنوية منتظمة. وقد أثبت السوق العقاري في هذه المنطقة قدرته على تحقيق عوائد رأسمالية ممتازة، خصوصًا للوحدات التي يتم شراؤها في مراحل الطرح الأولى وإعادة بيعها لاحقًا.
وهذا النوع من الاستثمار يُعرف بالربح الرأسمالي أو “Capital Gain”، ويُعد أحد أكثر أشكال الربح العقاري أمانًا وفعالية.
تنوع المشروعات وتعدد الشرائح المستهدفة
من مزايا السوق العقاري في الساحل الشمالي تقديم خيارات متعددة تناسب مختلف الشرائح، من الوحدات الاقتصادية والشاليهات الصغيرة، إلى الفيلات الفاخرة والمنازل الذكية، وهذا التنوع يسمح بدخول شريحة واسعة من المستثمرين، ويخلق حركة تداول قوية في السوق.
فيمكن للمستثمر الصغير شراء وحدة في مشروع متوسط، بينما يستطيع المستثمر الراغب في عوائد مرتفعة أن يشتري في فيلا فاخرة بموقع متميز تؤجر بأسعار مرتفعة أو يعيد بيعها بعد عامين بثمن مضاعف.
التوسع في المدن الذكية والبنية الرقمية
مع دخول العلمين الجديدة على خط التطوير، أصبحت المنطقة تتمتع بمزايا المدن الذكية الحديثة، من خلال بنية تحتية رقمية متكاملة، شبكات إنترنت فائق السرعة، كاميرات مراقبة، أنظمة تحكم ذكية في الطاقة والمياه، ومراكز تجارية وإدارية متطورة.
وهذه النقلة النوعية تعزز من القيمة السوقية للعقارات في المنطقة وتجعل منها وجهة جاذبة للطبقة المتوسطة العليا والوافدين من الخارج، سواء بهدف السكن أو العمل أو الاستثمار.
التيسيرات الحكومية ودعم الاستثمار
أحد المحفزات الرئيسية للاستثمار العقاري في الساحل الشمالي، التوجه الحكومي نحو دعم الاستثمارات العقارية في هذه المنطقة من خلال:
- تيسير تراخيص البناء والتسجيل.
- تطوير البنية التحتية.
- ربط الساحل بالشبكات القومية للطرق والسكك الحديدية.
- تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
- فتح المجال أمام تملك الأجانب والمصريين بالخارج.
وكل ذلك يعزز من الثقة في السوق ويجعل من الاستثمار في الساحل الشمالي خيارًا مدعومًا برؤية طويلة المدى.
أنظمة سداد مرنة تحفز على الشراء
من أهم مزايا الاستثمار العقاري في الساحل الشمالي أن معظم شركات التطوير العقاري تقدم أنظمة تقسيط مرنة، منها:
- مقدمات تبدأ من 5% إلى 15%.
- فترات سداد تصل إلى 6 أو 8 أو حتى 10 سنوات.
- تقسيط بدون فوائد.
- عروض موسمية وخصومات على الدفع النقدي.
وهذه الأنظمة تساعد المستثمر على توزيع التكلفة على المدى البعيد دون ضغوط مالية كبيرة، وتمنحه فرصة لتحقيق عوائد جيدة مقارنة بالتكلفة المدفوعة.
فرصة ذهبية قبل ارتفاع الأسعار أكثر
مع تزايد المشاريع الضخمة مثل مشروع رأس الحكمة بالتعاون مع مستثمرين عالميين، ومع توجه الدولة نحو جذب الاستثمارات الأجنبية، فإن العقارات في الساحل الشمالي مرشحة لارتفاعات جديدة في الأسعار خلال السنوات القادمة.
لذلك، فإن الدخول الآن إلى هذا السوق يمنح المستثمر ميزة الشراء بأسعار اليوم والاستفادة من أرباح الغد، خاصة في المشاريع التي لا تزال في مراحل الإنشاء الأولى أو التي تطرح بنظام الحجز المبكر.
الاستثمار العقاري في الساحل الشمالي لم يعد مجرد خيار صيفي أو توجه وقتي، بل هو فرصة استراتيجية حقيقية لمن يسعى لتحقيق عوائد مضمونة، مع الاحتفاظ بأصول تزداد قيمتها بمرور الوقت.
